قال الفنان محمد محمود عبد العزيز، إنه تعرض لتجربة اشتباه به في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ذهاب فريق عمل فيلم “ليلة البيبي دول” للتصوير هناك.
أوضح “عبد العزيز” خلال حلوله ضيفا على برنامج “سهرانين” برفقة شقيقه كريم والفنان لؤي، مسا الخميس، مع الفنان أمير كرارة، عبر شاشة “ON”، إن فريق العمل كان ذهابا للتصوير بشكل رسمي ويمتلك كل الأوراق الرسمية، مضيفا: “كنت وقتها مساعد مخرج مع الأستاذ عادل أديب”.
أشار إلى أن فريق عمل الفيلم كلفه بمرافقة الفنانين للدخول إلى أمريكا، مردفا: “قالولي عشان لو حد وقفوه ولا حاجة تبقى معاهم، قولتلهم أنا اللي هتمسك، قالولي ليه عليك حاجة، قولت لأ بس إحساس أنا اللي فيا مشكلة”، موضحا أنه رافق فريق عمل الفيلم في المطار وجميعهم مروا بسلام حتى والده، لكن تبقى هو وطلب منه الضابط بعد النظر لجواز السفر أن يتبعه.
تابع: “الضابط حط جواز السفر في ظرف ودخل مكان تحت الأرض، والدنيا اتقلبت برا وقاعد مبتكلمش، اتنين دخلوا بصوا حاسس أنهم بيتكلموا عربي بس هما مبيتكلموش، فجأة قالوا ابن محمود عبد العزيز مش هون، روحت قايلهم أنا هنا وخدوني على برا”، مردفا: “كانوا شايفني عبر الزجاج وخدوني عند ظابط وخلاني أحلف القسم بتاعهم وبعدين خرجت”.
أكد أنه اكتشف أن السفارة المصرية في أمريكا، هي من سعت لإخراجه، مضيفا: “طلع الموضوع تشابه أسماء في اتنين، الخفيف اللي فيهم واحد من المتهمين في أحداث سبتمبر، والتاني زعيم حركة طالبان”.