رأي "الإفتاء" في ترويج الشائعات

أوضحت دار الإفتاء المصرية، رأيها في موضوع نشر الشائعات، وإثرها على المجتمعات.

أشارت الدار، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إلى أنها تلقت سؤالا جاء فيه: ما واجب المسلم نحو ما يثار حوله من الشائعات؟”.

جاء رد الإفتاء على النحو التالي: “جفَّف الإسلام منابع الشائعات بأن كلف المسلمين بالتَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمر بِرَدِّ الأمور إلى أهلها والعِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6]”.

نرشح لك: رأي “الإفتاء” في البيع بالتقسيط

أضافت: “كما نهى الإسلام عن سماع الشائعة ونشرها، وذمَّ سبحانه وتعالى الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن؛ فقال تعالى: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ [التوبة: 47]”.