حروب السوشيال ميديا.. هجرة رواد الأعمال من تويتر إلى كلوب هاوس

محمد إسماعيل الحلواني

على الرغم من تركيز وكالة بلومبيرج على “كلوب هاوس” كسبب رئيسي لحروب السوشيال ميديا إلا أن منصة “صب ستاك” أيضًا كانت أحد الأمثلة، جنبًا إلى جنب مع منافسيها مثل تطبيق “غوست”.

تقول بلومبيرج: “التدوين ليس جديدًا، ولا الرسائل الإخبارية، ولكن من خلال تجميعها بتنسيق قياسي رائع وسهل الاستخدام وتسهيل وسائل دفع الاشتراكات، تمكنت منصات التدوين الجديدة من تحفيز كتابة المقالات بطريقة لم تتمكن من تحقيقها الخدمات المجانية مثل “ميديوم” أو “بلوجر”.

نرشح لك: بسبب حرب تيجراي.. صحفي يروي تجربته في معتقل إثيوبي

نتيجة لذلك، رصدت بلومبيرج عودة عدد كبير من الأشخاص إلى المدونات ويواكب ذلك ازدهار غير مسبوق لـ”صب ستاك” خاصة بين الراغبين في التمتع بكتابة المقالات بمزايا إضافية مقارنة بسلاسل محادثات تويتر، فهي تتيح كتابة مقالات أكبر مع خفض مخاطر الإصابة بالملل وتجعل من الصعب اقتباس أجزاء من فكرة خارج السياق بشكل انتقائي، وبشكل عام تخلق تجربة فكرية أكثر ثراءً من تقسيم الأفكار على أجزاء من 280 حرفًا.

قد يكون “تيك توك” مثالا آخر. على الرغم من أنه يتنافس مع يوتيوب أكثر من تويتر، إلا أنه أصبح مكانًا يمكن للشباب فيه مشاركة أفكارهم حول السياسة والشؤون الجارية دون خوف من التعرض لهجوم فوري.

لكن المغير الحقيقي للعبة في مجال السوشيال ميديا، يبقى هو “كلوب هاوس” لذا فإنه يحظى بالمزيد من الاهتمام في جميع أنحاء العالم. ويعد “ديسكورد” هو تطبيق رائع آخر، إلا أن واجهة المستخدم البديهية لـ”كلوب هاوس” تجعله سهل الاستخدام ومع انفتاح مناقشاته (على الأقل، لأولئك الذين يمتلكون هواتف آيفون ويحصلون على دعوة)، لذا فإنه يقترب من تويتر ويتيح إمكانية متابعة أي شخص أو التجول في أي مناقشة.