أسلمت في 2006.. أم كندية تبسط تعاليم الإسلام للأطفال عبر السوشيال ميديا

محمد إسماعيل الحلواني

سلطت صحيفة “ريبابليكا أونلاين” الإندونيسية الضوء على “جيني مولينديك”، معلمة لغة الإشارة الكندية للغة الإنجليزية التي اعتنقت الإسلام في عام 2006، وتقضي وقتها في تبسيط تعاليم الدين للأطفال من خلال نشر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعدها بالاشتراك مع أطفالها الخمسة.

وعلى مدى السنوات التسع الماضية، تعمل “جيني” بتدريس اللغة الإنجليزية، وتشارك في إعداد محتوى تعليمي وإعلامي للأطفال، وينصب تركيزها على التعريف بالإسلام وحياة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.

نرشح لك: الإفراط في وسائل التواصل الاجتماعي يرفع خطر الانتحار بين البنات


تقول مولينديك إنها نشأت في أسرة مسيحية محافظة، حيث كانت الابنة الثانية لضابط شرطة وممرضة كندييْن. وأثناء تخصصها في علم اللغة ودراستها للغة الإشارة الأمريكية واصلت البحث عن إجابات لمختلف جوانب الحياة، وبدأت في النقاش مع المسلمين.

وبعد بحث طويل، وجدت الإجابات التي طالما بحثت عنها فاعتنقت الإسلام في 14 مايو 2006. وقالت “كان هذا القرار الأهم والأكبر في حياتي”. ولفتت إلى أن والديها عارضا قرار دخولها الإسلام ولكنها أصرت بل ووجدت دعمًا كبيرًا لم تتوقعه من شقيقها الأكبر.

ولدت جيني مولينديك ديفيلي وترعرعت في كندا. بعد أن أمضت معظم حياتها مع ذوي الاحتياجات الخاصة، قررت متابعة تعليمها في دراسات الصم وترجمة لغة الإشارة الأمريكية (ASL)، فالتحقت بجامعة مانيتوبا وكلية ريد ريفر لتحصل على تخصص مزدوج في علم اللغة ولغة الإشارة الأمريكية.

وفي وقت لاحق، التحقت بتدريب معلمي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، وبعد أن تزوجت، وأنجبت أطفالها، بدأت العمل في تقديم دورات اللغة الإنجليزية والاستشارات التعليمية مع التركيز على التعلم القائم على اللعب.

تؤمن ” مولينديك” بضرورة خلق بيئة تعليمية ديناميكية سواء في المدرسة أو في المنزل وتقدم ورش عمل بانتظام للمعلمين الآخرين وكذلك العائلات التي تتعلم من المنزل. تعمل حاليًا كمعلمة في كل من القطاعين العام والخاص وهي بصدد نشر كتابها الأول للأطفال. وهي شغوفة بموضوع الهوية الإسلامية بين الشباب وتحلم بتأسيس مركز مجتمعي للشباب والأطفال.