وليد رشاد: تصورت أن"سمر مرسى"ممثلة مش صحفية !!!!

ايام الدراسة فى رمضان كنت باحاول انا وغيرى من الطلبة (اللى بيحاولوا يكونوا متفوقين !!!!) اننا نبعد عن التعلق بمسلسلات رمضان لان ده معناه متابعته لمدة 30 حلقة، وكمان انتظاره فى وقت عرضه لأن نظام الاعادات المتكررة مش موجود والمسلسل كان بيعرض على قناة واحدة فقط هى احدى قنوات التلفزيون المصرى بدون اعادة او يوتيوب.

وكان فيه حلول كتير بيلجأ ليها الطلبة مثلاً انهم يحاولوا يشغلوا نفسهم باى حاجة تانية اول يوم او يومين فى رمضان زى الخروج او لعب الكورة علشان لو فاتت منهم الحلقات الاولى ما يقدروش يتابعوا المسلسل. وانا كنت بافضل التركيز على البرامج باعتبار ان البرامج لو فات منها اكتر من حلقة مفيش مشكلة فى المتابعة وكمان مستحيل تتعاد بعد رمضان، وكان من اكتر البرامج اللى بيصعب مقاومتها برنامج “حوار صريح جداً” للمذيعة المتألقة وقتها “منى الحسينى”، وغالباً كنت باضطر اختار مسلسل واحد اتابعه لان المسلسلات زمان بصراحة كانت لا تقاوم.

وفى السنوات الاخيرة اكتشفت انى من عشاق الدراما ولانى بازهق من تغيير ريموت الريسيفر كل شوية فقررت انى اثبت التلفزيون على قناة الدراما المصرية الارضية واتابع مسلسلاتها خصوصاً الاعمال الرائعة القديمة اللى مش بازهق من اعادة متابعتها.

وفى رمضان باستمر على نفس النهج وبالتالى بوصلة مشاهدتى الرمضانية ترتبط بخريطة قناة الدراما، ولانى بافضل متابعة التلفزيون اثناء تناول الوجبات سواء الافطار اوالسحور كنوع من الونس، فاكتر مسلسلين باعرف اتابعهم هما مسلسل الساعة السابعة وقت الافطار ومسلسل الساعة الثانية صباحاً قبل السحور، ولحسن حظى السنة اللى فاتت كان قبل السحور مسلسل “ابن حلال” وشاهدته بالصدفة قبل سحور اول يوم رمضان واعجبنى وتابعته وكان واحد من افضل مسلسلات رمضان. والسنة ديه انجذبت برضه قبل سحور اول ايام رمضان لمسلسل “تحت السيطرة” مش عارف ليه خطفنى نعومة سيناريو المسلسل حتى قبل ما اعرف انه بيتكلم عن قضية الادمان.

ولفت نظرى اوى ابنة خالة “نيللى كريم” حسيت انها بتمثل بتلقائية والدور لايق عليها جداً بس كان فيه شئ غامض جوايا بيقول انى شوفتها على الطبيعة قبل كده !! المهم بصيت فى حلقة تانية فى التتر وقريت اسم “سمر مرسى” ضمن ابطال المسلسل بس للاسف التتر مكنش متزامن مع وجوه الممثلين .. بس افتكرت طبعاً الاسم لانى فى 2009 قابلت صحفية بنفس الاسم فى شرم الشيخ اثناء تغطيتى لسباق جيبلى للسيارات والحقيقة كانت ذوق جداً واتعرفنا واتكلمنا فى كذا موضوع وتبادلنا ارقام التليفونات، وفوجئت بيها بتطلب منى انى اقابلها لما نرجع القاهرة فى المقطم فى مقر مجلة كليو الصادرة باللغة الانجليزية وكانت وقتها ترأس تحريرها وعرضت عليا ان اعمل معها كصحفى لانها كان عندها فكرة جديدة ورغبة فى تطوير المجلة.

واقترحت على المالك التعامل مع مراسلين محترفين بدلاً من الهواة اللى بيشتغلوا فى معظم المجلات اللى من النوعية ديه. وطلبت منى مجموعة من الموضوعات كان اولها اجراء حوار سريع مع الاعلامى “عمرو اديب” وموضوع عن “عبد الحليم حافظ” فى ذكراه وكمان موضوع عن ظاهرة الطلاق فى الوسط الفنى وبعد تعاون سريع اختفت تماماً واصبحت لا ترد على التليفون.

ونسيت القصة الى ان اتصلت بى مساعدتها التى كانت تتلقى منى الموضوعات وطلبت منى ان استكمل العمل معهم من خلالها لان “سمر” تركت المجلة لكن التجربة لم تكتمل ..

وظل عندى فضول ان أتاكد هل اسم “سمر مرسى” على التتر هى نفس الصحفية التى تعاملت معها سابقاً ؟! حتى قرأت السيرة الذاتية لسمر المشاركة فى مسلسل “تحت السيطرة” وتأكدت بالفعل انها بدأت حياتها الاعلامية والفنية برئاسة تحرير مجلة كليو وانها بعدها سافرت لامريكا لتدرس التمثيل وفهمت ليه اختفت فجأة ولم تستكمل تجربتها الرائدة فى تطوير مجلة كليو ..

لكن ما لا يمكن ان انساه اننى عندما ذهبت لمقابلتها فى مكتبها بمجلة كليو داعبتها قائلاً انى توقعت عندما شاهدتها اول مرة فى شرم انها ممثلة وفوجئت انها صحفية وقلت لها على فكرة انتى تنفعى ممثلة وانتى شبه اوى “نيللى كريم” وابتسمت بطريقة من يستبعد الفكرة ويستملح المجاملة. لكن طبعاً معرفش ساعتها كان فى دماغها التمثيل ولا لأ ؟! لكن واضح ان كلمتى زى كلمة حنفى ما بتنزلش الارض ابداً !! والاغرب انها فعلاً مثلت دور بنت خالة “نيللى كريم” اللى قلتلها انها شبهها !!!!!!!

اقـرأ أيضـًا:

وليد رشاد يكتب: عيد الفطر.. أحبوش!!

وليد رشاد: وداعاً.. إبراهيم حمدى!!!!

وليد رشاد: يا لهوي.. هو انتوا كنتوا بتشتغلوني ؟؟!!

وليد رشاد : حكاية بخور بـ 300 جنيه !!

وليد رشاد: رمضان جانا .. بس مفرحناش بيه !!

وليد رشاد: ابتسم .. انت فى “كولن”

 .

تابعونا عبر تويتر من هنا

تابعونا عبر الفيس بوك من هنا