تفاصيل المشروع الذي لم يكتمل للراحل وحيد حامد

رحل الكاتب الكبير وحيد حامد، صباح اليوم السبت، عن عالمنا عن عمر ناهز 76 عاما بعد صراع مع المرض استمر أسبوع، حيث كان قيد الملاحظة في غرفة الرعاية الفائقة بإحدى المستشفيات منذ الأسبوع الماضي.

كان الكاتب الراحل يستعد لإتمام الجزء الثالث من مسلسل “الجماعة”، كان “حامد” وصف الجزء الثالث خلال حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، في عددها الصادر أكتوبر الماضي، بأنه “أخطر أجزاء المسلسل لو ربنا أراد وتم”.

نرشح لك: مروان حامد يكتب: أمشي فخورا أنك أبي

تابع الكاتب الراحل في حديثه عن المشروع: ”لأنه بيشمل حقبة السبعينيات، والخطيئة الكبرى التي ارتكبها الرئيس أنور السادات عندما أطلق سراح الجماعة الإرهابية من السجون وأطلقهم يفسدون في المجتمع المصري.. ولو بحثت في السجلات الرسمية وقتها ستجد أنه كان هناك أوامر بعدم التعرض للجماعة”.

ردف: “وعصر السبعينيات هو الذي شهد بداية الجماعات الإسلامية والعنف الذي ساد وما جرى في الجامعات المصرية من التنظيمات الإرهابية.. وبالتالي الشخصية المحورية هي خطيئة الرئيس السادات.. شوف السادات هو بطل الحرب والسلام ولكن هناك تاريخ حدث وعشناه ولا مجال فيه للكذب.. والسادات نفسه اعترف بهذا الخطأ”.

اختتم: “ولكن حجم المصيبة التي جرت في حق المجتمع المصري ندفع ثمنها إلى يومنا هذا.. وبكل مشاهد العبث التي تراها يوميا باسم الدين بدأت من السبعينيات: تاريخ المواجهة مع الإخوان”.

يشار إلى أن الكاتب الراحل وحيد حامد، كان قد قدم أول أجزاء مسلسل “الجماعة” عام 2010، وأحدث وقتها جدلا كبيرا، ليعقبه الجزء الثاني عام 2017.