بعد اتهامه بالتحرش.. انتحار كاتب تركي

أقدم الكاتب التركي إبراهيم تشولاك، صاحب دار نشر “اختيار”، الذي يبلغ من العمر 51 عامًا، على الانتحار، بعد ورد اسمه في قضية اتهام الروائي التركي حسن علي توبطاش، وكتاب آخرين بالتحرش ببعض النساء التركيات.

وكان “تشولاك” قد اعترف بواقعة التحرش، بعد كل من “توبطاش”، وبورا عبده، إذ اعترفوا بأنهم تحرشوا بعدة نساء بينهن كاتبات.

نرشح لك: بتهمة التحرش والسب والقذف.. حكم بحبس تامر أمين


وقبل انتحاره، نشر تدوينة على موقع “تويتر” جاء نصها كالآتي: “لم أُعدّ نفسي لهذه النهاية، كنت أتمنّى أن أكون شخصاً جيّداً، لكنني لم أستطع أن أكون كذلك، من الممكن أن أكتب لساعات وأيام، لكنّ هذا لن يُعيد شيئاً إلى الوراء”.

تابع: “من هذه الساعة لم أعد أستطيع أن أنظر في وجه زوجتي وأولادي وأصدقائي، أودّ أن أودّع أصدقائي جميعاً، والذين يرعونني، وأودّع زوجتي وأولادي الذين يعانون بسبب مشاكلي الخاصة”.

يشار إلى أنه ردود الأفعال ضد المتهمين بواقعة التحرش لم تقتصر على وقف التعاقد مع دور النشر، وإنما أعلن المخرج علي أيدن وقف تصوير فيلمه المأخوذ عن رواية “حتى الطيور تذهب إلى عزائه”، للكاتب حسن على توبطاش.