ريهام سعيد للمنتقدين: "متاكلوش حيوانات"

هدير عبد المنعم

علقت الإعلامية ريهام سعيد، على الجدل المثار حول حلقة صيد الحيوانات التي عرضت في برنامجها “صبايا الخير”، قائلة: “أنا لو قولت إن أنا منهارة هيبقى قليل لأن أنا مش فاهمة حاجة خالص”.

تابعت “سعيد” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” المذاع على شاشة “MBC مصر”، مع عمرو أديب، مساء الجمعة: “أنا معرفش دي محاولة لهدمي أنا شخصيا ولا إيه، لأن اللي بيحصل ده أكيد مش طبيعي”.

نرشح لك: بسبب انتقادها صيد الثعالب.. ريهام سعيد لـ لقاء الخميسي: “الدنيا دواره”


أضافت: “مش فاهمة ازاي كم الظلم وازاي إحنا كبني آدمين بقينا رهن زرار”. مشيرة إلى أن برنامج “صبايا الخير” ليس عن مشكلات الناس فقط وإنما هو برنامج به كل شيء، مضيفة أن الحلقة لم تكن تتحدث عن الثعلب وأنها بدأت بقصة عن صيد الحيوانات البرية، لافتة إلى أنها لا تقوم بإعداد الحلقات فهي ليست معدة بل مذيعة.

استكملت: “إحنا مش رايحين نعمل عن التعالب إحنا رايحين نسلط الضوء على الصيادين اللي بيصطادوا الحيوانات البرية”، مضيفة أنهم يأخذون الحيوانات البرية للجامعات ومراكز البحوث حتى يأخذوا منها أجسام مضادة حتى يتم استخدامها فيما بعد في التطعيمات والأدوية.

أشارت إلى أنه عندما يتم اصطياد أي شيء لا يتم ضربه بالنار أو بخرطوش ولا بد من صيدها بمصيدة، قائلة: “المصيدة قفلت على رجل الثعلب، هو أنا اللي عملت طريقة الصيد؟ أنا قبل ما اروح أصلا معرفش أنا هصطاد تعلب ولا ديب ولا هصطاد إيه، أنا رايحة مع الصيادين اشوف بيعملوا، إحنا بنحط الأفخاخ وزي ما تجيب”.
ذكرت أن الصياد يأخذ الثعلب أو الذئب يستخدمه في أبحاث ثم يعيده مكانه، وأخبرها أنه يحصل على تصاريح ويدفع ضرائب، موضحة أن استخدام الثعالب في الأبحاث ليس ضد القانون وإنما عندما يتم أخذ الفراء هذا هو ما ضد القانون.

أكدت أن الثعلب الأحمر غير معرض للانقراض ولذلك صيده ليس ضد القانون، مضيفة أن من قام بهذه الحملة الممنهجة قام بعمل تكبير للشاشة والرجل يمسك بفم الثعلب وقالوا إن الثعلب يبكي، قائلة: “أنا معرفش ازاي عرفوا أن هو بيعيط، لأنه من دقيقة كان بياكل في الناس كلها، كانت سنانه شرسة جدا وبياكل في الناس كلها”.

أشارت إلى أن الثعالب والذئاب في الصعيد والفلاحين من أخطر الأشياء على المواشي وعلى تجارة البط والدجاج والناس تضربهم بالشوم حتى يموتون، وذلك غير مقبول وحرام، مضيفة أنه تم رفع الحلقة من مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يتم أخذها وتحريفها، واحتراما لصفحات روح الحيوان التي هي ضد الصيد عموما.

تابعت: “لو إحنا دولة ضد الصيد عموما لازم متلبسش جزمة جلد وتفضي التلاجة من كل اللحمة اللي عندك ومتاكلش فراخ ولا أرانب ولا حمام محشي، لو أنت مجتمع ضد الصيد عموما دي حاجة تانية، لكن إحنا بناكل بقر وجاموس وخرفان وحمام وفراخ، وبتلبسوا التعلب”.

لفتت إلى أنها ستنشر فيديو جديد موجود به كل شيء. مردفة: “علشان سمعت أن أنا هلبس تهمة جديدة، أنا مالي هو أنا بصطاد تعالب هو أنا اللي حطيت الأفخاخ ؟”، مضيفة أنها إعلامية ومن حقها أن ترصد أي خطأ تراه.

ذكرت: “أنا بقالي 18 سنة مذيعة، دخلت في 4 مشاكل، أنا من 4 سنين بالظبط ابتدى يبقى فيه تربص بيا ممنهج منظم، أنا أول حلقتين عملت مشاهدة محصلتش، حلقة عاملة 8 مليون والتانية عاملة 7 مليون وده مش عادي ومش موجود في مصر ومحصلش قبل كده، وعندي جمهور عريض جدا، والسوشيال ميديا دي مش الرأي العام، والصفحات المهتمة بالحيوانات مفهمتش الحلقة، أنا مش مطلعة تعلب يتعذب على الشاشة أنا مركزة على مهنة الصيادين”.

اختتمت: “أنا ولا خدت صور فتاة المول من على الموبايل ولا شتمت التخان وقولت عليهم ريحتهم وحشة ولا خطفت عيال ولا عذبت تعلب، أنا مش كل حلقة بعمل مشكلة، أنا بيتلفق لي حاجات ملهاش أساس من الصحة”.