7 تصريحات لـ مخرج فيلم "حد الطار".. أبرزها عن الاستعانة بخبرات مصرية في صناعة الفيلم

عمر دياب

افتتح الفيلم السعودي “حد الطار” عروض مسابقة “آفاق السينما العربية” إحدى البرامج الموازية في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42 أمس الخميس، ونال إعجاب العديد من المشاهدين والنقاد خلال العرض العالمي الأول له.

 

ألتقى “إعلام دوت كوم” مع المخرج السعودي لـ فيلم “حد الطار” عبد العزيز الشلاحي والذي كشف عن كواليس تحضيرات الفيلم والمشاركة الأولى له في مهرجان القاهرة السينمائي.

نرشح لك: 8 تصريحات لـ منتج فيلم “غزة مونامور”.. أبرزها عن التحديات

فيما يلي أبرز تصريحاته:

1- اختيار فيلم “حد الطار” ضمن عروض فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في هذه الدورة الاستثنائية، هو بمثابة تكريم لأن عدد الأفلام المختارة قليل عن الأعوام السابقة، لذا فإن اختيار الفيلم وعرضه الأول في مصر بلد الفن هو إنجاز للسينما السعودية.

2- تحضير الفيلم بدأ منذ عام 2017، وكتبت أول نسخة من الفيلم عن طريق المؤلف مفرج المجفل، وعندما قرأت النسخة الأولى قلت إن هذا الفيلم يستحق أن يتم صناعته بشكل جيد يليق بالسينما السعودية، لهذا تم تأجيله وبدء التحضير الفعلي في عام 2019 بأدوات أفضل، واستغرقت عملية التصوير نحو 6 أشهر، والعمليات الإنتاجية ما بين اختيار مواقع التصوير والديكورات والممثلين المشاركين نحو 4 أشهر.

3- كان هناك خطة تسويقية كاملة لعرض الفيلم خارج المملكة السعودية، لكن مع انتشار جائحة كورونا في العالم تم تغيير الخطة بشكل كامل وتم المناقشة حول آليات عرضه في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، و تتواجد نيه لعرضه في دور العرض السينمائية في السعودية وعدد من الدول العربية خلال الفترة المقبلة، ثم عرضه على بعض المنصات الإليكترونية حتى يصل لأكبر عدد من المشاهدين.

4- هناك خيار مطروح لعرض الفيلم في دور العرض السينمائية في مصر خلال الفترة المقبلة، ونعمل على هذا مع الجهات المختصة للتوزيع.

5- تم الاستعانة بعدد من الخبرات المصرية في صناعة الفيلم مثل المنتج أحمد موسى ومدير التصوير حسام حبيب ومونتاج إيهاب جوهر، وهذا الأمر مثل إضافة كبيرة للفيلم.

6- صناعة الأفلام في المملكة السعودية شهدت تطور كبير خلال الفترة الماضية، خاصة وأني أعمل في صناعة السينما في السعودية منذ 2010، لذا نحن كصناع أفلام نعيش حاليا في أفضل مرحلة سينمائية لإنتاج الفيلم السعودي وتواجد عدد أفلام كبير على المنصات الدولية وحصد الجوائز بشكل أكثر تنظيما.

7- استخدام اللهجة المحلية والسعودية في لغة حوار الفيلم كان نابع عن تجسيد واقع حقيقي، ولم نكن نستطيع تقديمها بشكل أخر، والمشكلة في اللهجة السعودية تكمن أن الأفلام السعودية محدود المشاهدة للمشاهد العربي، لذا وجد المشاهدين صعوبة في فهم اللهجة بشكل أو بأخر.