إقالة وديون تبلغ 80 ألف دولار.. مذيعة أسترالية تبوح بأسرار مشوارها الصحفي

محمد إسماعيل الحلواني

رسمت مقدمة البرامج التلفزيونية هيلين كابالوس صورة مزعجة بعض الشيء لتجربتها كصحفية تلفزيونية، بما في ذلك إقالتها من القناة العاشرة في عام 2012 في إطار إجراءات التقشف التي تبنتها القناة وهي تجربة مؤلمة تركت عندها انطباعًا بانها لن تعود للشاشة مرة أخرى، وخاصة أنها لم تمنح الفرصة لتوديع المشاهدين، ما جعلها تعتقد أنها تجربة “غير كريمة” و”مدمرة”.

كشفت النجمة التلفزيونية أنها أصيبت بصدمة عندما تم إبعادها فجأة من موقعها الإخباري المعتاد بعد عملها في الشبكة لمدة ست سنوات. وتم طرد هيلين قبل يوم واحد فقط من سفرها إلى نيويورك لقضاء عطلة.

نرشح لك: عودة مايك تايسون.. اختبار عملي لطالب صحافة بجامعة بريطانية

باحت هيلين، البالغة من العمر 49 عامًا، بالمزيد من الأسرار أثناء استضافتها في بودكاست صحيفة هيرالد صن، وكانت منفتحة على عدد كبير من الموضوعات، وتذكرت كيف طلب منها تغيير اسمها من هيلين كابالوس إلى هيلين سميث.

تحدثت هيلين عن ما وصفته بـ”التأثير المعوق” للحكم على مظهرها وتراكم ديونها لأكثر من 80 ألف دولار. أذيع البودكاست الجديد، أمس السبت، وناقشت هيلين كيف كافحت تحت ضغط الكثيرين الذين حكموا على أدائها الإعلامي من مظهرها وما كانت ترتديه واهتمامها بالشعر والمكياج، لدرجة أنها شعرت أن مظهرها كان معوقًا بعض الشيء، فقد حُكم عليها بأنها “تبدو متعبة للغاية” بسبب مكياجها، ليس فقط من الرؤساء، ولكن من الأشخاص المقربين منها.

كشفت مقدمة برنامج Today Tonight السابقة هيلين كابالوس أن رئيسًا سابقًا في القناة التاسعة طلب منها ذات مرة تغيير لقبها لكي تصبح هيلين سميث، في محاولة لتخفيف الإيقاع اليوناني لاسم عائلتها، وهو ما اعتبرته طلبًا محبطًا في حينها ولكنها رفضت ذكر اسم رئيسها السابق. وتدعي النجمة التلفزيونية أن الحادث وقع في وقت مبكر من حياتها المهنية.