بعد نجاحها في دور "رئيفة".. 16 تصريحا لـ سماء إبراهيم

إسراء إبراهيم

مع بدء عرض مسلسل “ما وراء الطبيعة”، الخميس الماضي على منصة “نتفليكس” الرقمية، اتجهت الأنظار نحو العمل بقوة، خاصة في ظل الترويج الذي سبق العمل، وانتظار محبي الدكتور أحمد خالد توفيق تحويل رواياته لأعمال فنية.

ومع الاهتمام المتزايد بالعمل، لفتت الممثلة سماء إبراهيم الأنظار بقوة لموهبتها الكبيرة، إذ حصلت على إشادات عديدة بعدما جسدت شخصية “رئيفة” شقيقة الدكتور رفعت إسماعيل بطل العمل ببراعة شديدة، جعلت الجمهور يبحث عنها وعن أعمالها المسبقة للتعرف عليها بشكل أكبر.

نرشح لك: كيف اختلف النص الأصلي لرواية ما وراء الطبيعة عن المسلسل؟

إعلام دوت كوم” تواصل مع الفنانة سماء إبراهيم للحديث عن كواليس العمل، وتجربتها في دور “رئيفة”، وفيما يلي أبرز التصريحات:

1- شاركت في العمل من خلال “كاستينج”، إذ كان مطلوبًا سيدة في الأربعين من عمرها، ومن هنا أرسلت إلى مسؤولة “الكاستينج” مروة جبريل.

2- كواليس العمل كانت رائعة، وكافة الفريق كان غاية في التعاون، وأحمد أمين اكتشاف بالفعل.

3- تعاوني للمرة الثانية مع المخرج عمرو سلامة، بعد مسلسل “طايع”، أرى أنها تجربة مهمة، خاصة أنني كنت واثقة في المخرج الذي أتعامل معه سواء في أفكاره وأدواته التي يتعامل بها مع الورق والسيناريو.

4- كنت في حالة ثقة تامة مع المخرج، لذلك كنت استقبل الملاحظات بشكل مطمئن لاقتناعي أن عمرو سلامة لن يبخل على الممثل بشيء. والتجربتين أثبتوا أن “سلامة” مخرج مميز.

5- المعرفة السابقة جلعت كواليس العمل أكثر حميمية، ووجود شعور بالتعاون، خاصة أن بعض فريق “ما وراء الطبيعة” شارك في مسلسل “طايع”.

6- حبيت “رئيفة” من اللحظة الأولى، منذ ناقشني المخرج عمرو سلامة في تفاصيلها، خاصة أن تحويل الروايات إلى عمل تلفزيوني كان قائم به “سلامة”، فكان متشبعا بكافة الشخصيات، وكانت ملاحظته أن تظهر الشخصية مثل الأم المصرية بشكل عام، والشقيقة الحنينة.

7- في كل الأحوال من المفترض أن يجتهد الممثل في حب الشخصية التي يجسدها، حتى وإن كانت شريرة، لأن فكرة المحبة بها جزء من الإقتناع لأدائها بشكل جيد، وأتمنى أن يكون الجمهور أحب الشخصية وصدقها.

8- محظوظة أنني شاركت مع مجموعة من الممثلين المخلصين البارعين لذلك كنت أتعامل معهم بروح سلسة وطيبة بسببهم، لأنهم يقدمون أداء ممتع يجعلك تشعر بصدق تجاههم.

9- المسلسل حقق نجاحا على مستوى العالم، بدء صداه في الظهور، إذ أنه من إنتاج ضخم وإنتاج “نتفليكس”، والضخامة بدأت من الفكرة بتحويل كتابات الراحل أحمد خالد توفيق إلى عمل درامي.

10- خروج الروايات للنور بهذا الشكل وسط الاهتمام العالمي، يعطي المسلسل قيمة أعلى في عدد المشاهدات.

11- مقارنة الجمهور الروايات بالعمل الدرامي، يمكن النظر إليها بطريقة عكسية وهي اتجاه عدد جديد من القراء لقراءة الروايات والاهتمام بها بعد العرض، وأعتقد أن ذلك مكسب كبير جدا.

12- كل الأمور تخدم الرواية، وتجعل لها قراء وتديم وجودها. وأتمنى ترجمة الروايات للغات عالمية.

13- تقديم العرض على منصة رقمية مثل “نتفليكس”، قد تكون جديدة ومكلفة بالنسبة لبعض الأسر، لكن وجود العمل على المنصة يعني الاختيار، فكل شخص حر في اختياره هل يشاهد أم لأ، وأتمنى تواجد تلك التجارب بشكل كبير، والتي تحاول المنصات خوضها وأتمنى أن تكون هناك درجة من المنافسة تجعل جودة العمل أهم نقطة.

14- أعمال الرعب مختلفة، ولا أفضل أغلب أعمال الرعب، إلا أنه في “ما وراء الطبيعة” يمكن أن أصنفه رعب ذهني، بسبب ما يمر به دكتور رفعت إسماعيل خلال الحلقات.

15- أتمنى أن تستمر تجربة إنتاج المنصات لأعمال عربية وتهتم بها، لأنه مفيد للصناعة أولا، لأن الإقبال على المشاهدة مع عدم وجود قرصنة، يجعل المنصات الرقمية تفكر في الاستفادة والإنتاج المقبل.

16- فكرة القرصنة موجودة للأسف، وتحتاج للتوعية لأنها من الممكن أن تؤثر على الإنتاج بشكل عام، واستمرار تجربة إنتاج المنصات.

يشار إلى أن الفنانة سماء إبراهيم هي مصممة ديكور بدار الأوبرا المصرية. ومخرجة وممثلة وكاتبة مسرحية. درست التصوير والرسم في “فنون جميلة”، والإخراج والتمثيل في “فنون مسرحية”. ودرست النقد الفني بأكاديمية الفنون، وتخرجت أول الدفعة. كما درست موسيقى وغناء.

“ما وراء الطبيعة” مستوحى من سلسلة روايات “ما وراء الطبيعة” للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق. ويقدم رحلة الشك الخاصة بـ رفعت إسماعيل من خلال 6 حلقات مليئة بالإثارة والغموض، حيث تتمحور كل منها حول إحدى الأساطير الشهيرة في روايات “ما وراء الطبيعة”. ستكون كل حلقة بمثابة فيلما مستقلا بذاته ومع ذلك فإن جميع الحلقات مترابطة داخل عنصر مشترك وهو “بيت الخضراوي”، المحرك الأساسي للأحداث في الموسم الأول.

المسلسل بطولة: أحمد أمين ورزان جمّال وآية سماحة وسماء إبراهيم ورشدي الشامي. رؤية وإشراف إبداعي: عمرو سلامة. إخراج: عمرو سلامة وماجد الأنصاري.