تفاصيل تهديد الشاعرة أمينة عبد الله بالقتل بسبب قصيدة

قالت الشاعرة أمينة عبد الله، التي تعترضت للتكفير من بعض الأشخاص بسبب قصيدة شعرية بعنوان “بنات الألم في مؤتمر طنطا للشعر”، والتي جسدت فيها الله على أنه امرأة، إن انتقاد القصيدة تخطى فكرة النقد، ووصل إلى مرحلة السب في العرض، والتعريض بصورها وجسدها بقصائد شعرية تصفها بأوضاع الزنا.

أضافت في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار”، المذاع على فضائية “النهار”، مساء الثلاثاء، أن أحد الأشخاص المشاركين في المؤتمر الدولي للشعر ويدعى البيومي محمد عوض، وهو مدرس وإمام مسجد، هو من تولى التشهير بها، وبعد ذلك تتابع أنصاره في الهجوم عليها لدرجة التهديد بالقتل.

نرشح لك: بعد اتهامات بالتخوين ونشر الفجور.. إسلام نوار يدعو لقانون لحماية المؤلف


استكملت أن التهديدات التي تلقتها تشبه التهديدات التي كانت تتلقاها السيدات في التسعينيات، بتشويه الوجه وإلقاء مياه النار عليهن.

تابعت أن أحد أتباع هذا المدرس الأزهري محامٍ تطوع بتحريك دعوى ازدراء أديان، وعندما تواصل معه أحد الأدباء وقف هذا الإجراء، قال لها: “لو هتدفع أكتر هوقف الدعوى”، في إشارة لابتزازها.

أشارت إلى أنها حركت بلاغا لمباحث الإنترنت، ضد كل من هددها بالتشويه أو القتل، موضحة أنها ترفض فكرة التوجه ببلاغات للنيابة العامة، حتى لا تستعدي الأمن على زملائها في الوسط الثقافي.

استطردت أنها كتبت نصًا شعريًا، وتريد أن يحاكم هذا النص بمقياس النقد، وليس نصا دينيا فيحكم عليه بمقاييس الدين والفقه