ابنة صفاء جلال: أتجنب الظهور حتى لا أحرج والدتي

هدير عبد المنعم

علقت سلمى، ابنة الفنانة صفاء جلال، على المضايقات التي تتعرض لها والدتها بسبب أن ابنتها محجبة، وهى غير محجبة، في إشارة إلى صورتهما التي انتشرت مؤخرا عبر السوشيال ميديا.

قالت سلمى، خلال مداخلة هاتفية بحلقة الأربعاء من برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، إن نوايا الناس يعلمها الله، ولكنها تحاول تجنب الظهور بسبب تلك المضايقات، لأنها لا تحب أن تضع والدتها في موقف محرج، موضحة أنها تحتفظ بحياتها الشخصية لنفسها وتترك العمل والفن للناس، مضيفة أنها تدرس في معهد السينما بقسم الرسوم المتحركة، وتحب الفن بكل أنواعه وأشكاله.

نرشح لك: صفاء جلال ترد على انتقادات صورتها مع ابنتها


وعن ما يقال بأنها محجبة ووالدتها تعمل بالفن والفسق والفجور على حد تعبير البعض، نفت سلمى ذلك، وذكرت أن هناك كلام كثير ومضايقات يتعرضن لها ولكن الله أعلم بقلوب الجميع، وأكدت أن قرار الحجاب استغرق فترة طويلة لتأخذه، لافتة إلى أنها شعرت أنها تفعل ذلك من أجل الله ولا أحد يستطيع منعها من فعل ذلك.

أشارت سلمى إلى أنها قبل أن تحب الدين، كانت مراهقة ولديها أسئلة وأفكار غير تقليدية، موضحة أن والدتها احتوتها وتقبلتها، وهى من شجعتها على حب الله والدين، وذكرت أن والدتها قالت لها “سلمي قلبك لربنا وملكيش دعوة بأي حاجة”.

 

في سياق متصل، قالت صفاء جلال خلال نفس الحلقة، إن التنمر والانتقادات سببت لها ولابنتها حالة من الحزن، موضحة أن الغرض من الصور كان الاحتفال بوصول ابنتها لعمر العشرين عاما.

وعبرت “جلال” عن غضبها من حالة “التوحش” التي تظهر على السوشيال ميديا في الفترات الماضية، بسبب انتقادات القرارات الشخصية للبعض، قائلة: “مش معنى إني مش محجبة ابقى وحشة ولا بنتي علشان محجبة تبقى عظيمة، كل واحد بيحب ربنا بطريقته”.

أوضحت أن الحجاب ليس فرضا على المسلمات فقط، لأن الراهبة تكون محجبة، متابعة: “الفكرة يا ريت نحجب اللسان قبل ما نحجب الشعر”.