قل "مهند المصري" ولا تقل "الكبير أوي"

هايدي إبراهيم

رغم النجاح الضخم الذي حققه مسلسل “الكبير” خلال الأعوام الماضية بالدراما بعد ان قدم أربعة أجزاء ناجحة من المسلسل  إلا أن الجزء الجديد الذى يعرض حالياً لم يحقق هذا النجاح ، فالحلقة الأولى من المسلسل وصل عدد مشاهدتها على القناه الخاصة بـcbc على موقع اليوتيوب حوالى مليون ومائتين ألف والحلقة الثانية تعدت النصف مليون بقليل  بينما لم تتخطى باقى الحلقات حاجز الربع مليون وهو ما يمكن تفسيره  بان مكى قدم فى الحلقات الأولى من الجزء الجديد من “الكبير” مسلسل أخر بعيد كل البعد عن المزاريطة وأهلها وشخصياتها التي اعتاد عليها الجمهور لأربع سنوات متتالية .

فيما يلي رصد لأبرز الأسباب التي أدت لتراجع “الكبير قوي” في رمضان 2015

الخروج من المزاريطة

أغلب مشاهد حلقات النصف الأول من رمضان  تدور في  تركيا، حيث أتفق الكبير مع أخواته على السفر إلى هناك من أجل تصفية شركة والده ، ولهذا لم يعد جو المزاريطة الذى تعود عليه المشاهد موجود، وبات مثل “من خرج من داره اتقل مقداره” ينطبق إلى حد كبير على فريق عمل المسلسل.

غياب هدية وفزاع وسامنتا

بعد اعتذار دنيا سمير غانم “هدية” عن المشاركة في البطولة لانشغالها ببطولة مسلسل “لهفة” وهشام إسماعيل “فزاع” ، وليلى عز العرب “سامنتا والدة الكبير”  أضطر صناع العمل إلى خلق شخصيات جديدة غير التى كانت متواجدة طوال الأجزاء الأربعة فظهرت خشناف ووالدها وعصابة المافيا ولم يعد موجود الشخصيات الأساسية التى ساهمت فى جعل “الكبير” المسلسل العائلى الأول فى رمضان.

اختفاء الموسيقى المميزة

بعد اختفاء المزاريطة تمام ، ووجود بيئة مختلفة للمسلسل كان تغير الموسيقى التصويرية للمسلسل شئ حتمى  وهو ما ساهم في وجود فجوة بين المتفرج والمسلسل.

تركي أوفر

المقصود كان السخرية من الدبلجة الشامية للمسلسلات التركية لكن في النهاية وقع اللهجة “ثقيل” على المشاهد الذي تكيف على “لهجة” المزاريطة وألفاظ الكبير ورفاقه غير المطروقة على الشاشة المصرية من قبل، البساطة غابت تماما عن المشاهد التركية وطالت الأحداث هناك أكثر مما ينبغي.

تكرار الإفيهات

أدى غياب محمد شاهين “توماس” فى الجزء الرابع وايضاً هدية وفزاع فى الجزء الحالى  إلى انحسار مشاهد الكوميديا بين أحمد مكى بشخصياته الأربعة و بيومى فؤاد “دكتور ربيع” و”بابا دوبلوس” ومحمد سلام “هجرس” وتكرار نفس الإيفيهات حتى وجود الفنان لطفى لبيب لم يثرى العمل بالكوميديا لأنه تم توظيفه فى بيئة لا تساعد على الإضحاك.

أخيرا : يعود “الكبير قوي” إلى المزاريطة في النصف الثاني من رمضان، فإذا تحسنت الأمور وعاد الإهتمام الجماهيري به من جديد، على فريق العمل إذن أن يحاسب صاحب فكرة التواجد في تركيا طوال النصف الأول من شهر رمضان الكريم.

شاركنا الرأي واختار المسلسل الكوميدي الأفضل في رمضان للمشاركة أضغط هنـا

اقـرأ أيضـاً:

حالة إغماء تصيب ريهام حجاج في “100 ريختر”

ظهور إعلامي نادر لـ “حسن حسني”

صورة لمحافظ الإسكندرية تظهر في تغطية قتلى الإخوان بأكتوبر

 أول صور “حقيقية” من معارك سيناء

باريس هيلتون تنوي مقاضاة رامز واكل الجو

.