وليد سليمان: لم أعتذر لـ محمد عبد الشافي

علق وليد سليمان، لاعب الأهلي، على الجدل الذي أثير مؤخرًا، عقب تفسير زيارته لمحمد عبد الشافي، لاعب الزمالك، على أنها بمثابة اعتذار له على ما بدر منه.

نرشح لك: وليد سليمان: معظم لاعبي الزمالك أصدقائي

نشر “سليمان” عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك” بيانًا جاء نصه كالآتي: “المعاني الإنسانية، والحملات اللاأخلاقية .. لأن هناك من فقد وافتقد للمعاني الإنسانية والجوانب الأخلاقية، ولأغراض مفضوحة تعمد البعض تفسير زيارتي لزميلي في الملاعب وصديقي الذي اعتز به كثيرا، محمد عبد الشافي، نجم دفاع الزمالك في المستشفى على أنه نوع من الاعتذار مني له، بل وذهبوا وفقا لحملات ممنهجة ضدي منذ فترة إلى أن هذا الاعتذار غير مقبول”.

تابع: “والحقيقة أنني لم أذهب لزميلي لتقديم واجب الاعتذار فأنا لم أخطئ، ولم أتعمد إصابته بشهادته هو شخصيا، وإلا ما كان رحب بي، ولكن كان هدفي من الزيارة من باب إرساء جوانب إنسانية وأخلاقية غائبة عن عقول وقلوب مريضة تغمض أعينها عن المبادرات الإنسانية والأخلاقية من أجل إبقاء نار الفتنة مشتعلة.

أضاف: “وإلى من يدعون كذبا أنني لاعب أتعمد إصابه زملائي في الملاعب، أذكركم أنني كنت شخصيا ضحية لإصابات خطيرة تعرضت لها في مباريات قمة سابقة، أتذكر منها إصابتي في مباراة القمة في كأس مصر بعد تدخل عنيف من اللاعب شوقي السعيد الذي خرج يعترف بأنه تعمد إيذائي وغبت عن الملاعب وقتها أكثر من شهر ونصف الشهر، وكذلك إصابتي بكسر مضاعف في الضلوع خلال مباراة القمة على كأس السوبر بالإمارات العام 2016 بعد تدخل عنيف من لاعب الزمالك السابق كوفي وغبت عن الملاعب قرابة ثلاثة أشهر، وفي الحالتين لم أطالب ولم يطالب النادي الأهلي أحدا بالاعتذار، ولم يخرج إعلام النادي يشن حملات ضد لاعبي الزمالك”.

أردف: “الحملات الشخصية ضدي وصلت إلى مرحلة غريبة، بل ومضحكة أيضا ، بلغت إلى حد اتهامي باللجوء للسحر عن طريق الخاتم الذي ارتديه، وهو ما تأكد للجميع عندما طالب البعض من حكم مباراة القمة الأخيرة أن أخلع الخاتم، واندهش الحكم لأني لم أكن ارتدي خاتما من الأساس، وفي النهاية أؤكد لكم أن اللعب برجولة وجدية، لا يعني أبدا تعمد إيذاء لاعبي الفرق المنافسة، اعرفوا الفارق أولا قبل أن تتحدثوا وتتهموا، وربنا يهديكم”.

المعاني الإنسانيه .. والحملات اللاخلاقية لان هناك من فقد وافتقد للمعاني الإنسانيه والجوانب الأخلاقيه ، ولأغراض مفضوحة…

Geplaatst door ‎وليد سليمان – Walid Soliman‎ op Maandag 24 augustus 2020