"الأعلى للآثار": ما هُدم بمنطقة جبانة المماليك لم يتعد عمره 30 عاما

رد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على شائعة هدم مقابر (جبانة المماليك) التي أثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي.

نرشح لك: بعد أنباء هدمها.. “الآثار”: جبانة المماليك بعيدة عن محور الفردوس

 

قال وزيري خلال مداخلة هاتفية إلى برنامج “الحياة اليوم” الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة “الحياة”، اليوم الاثنين، إن ما تم هدمه في منطقة جبانة المماليك بعيد تمامًا عن حرم الآثار الإسلامية المسجلة في المنطقة، مشددًا على أن ما كُتب على مواقع التواصل الاجتماعي عن أثريتها أمر عار تمامًا من الصحة.

تابع أن الشكل القديم للمباني التي هدمت لا يعني أثريتها كما أنها ليست من التراث المعماري الفريد الذي مضى عليه 100 عام، بل أن الجبانات التي هدمت ما هي إلا ملكية خاصة لأصحابها وجرى الاتفاق معهم على نقلها إلى مكان آخر، مشيرًا إلى أنه صدر قرار بتشكيل لجنة فنية لمعاينة الشواهد والجداريات والنقوش والكتابات الموجودة بهذه المباني.

أكد وزيري أن محور الفردوس بعيد عن المنطقة الأثرية التي لا يمكن الاقتراب منها أو هدمها، وأن المقابر تبدو وكأنها قديمة ولكن هذا لا يعني أثريتها لأن قانون حماية الآثار ينص على أنه يجب أن يمر على المبنى 100 عام منذ صدور القانون حتى يكون أثريًا، ولهذا ما تم هدمه لم يتخطَ عمره الـ30 عامًا فقط.