بسبب الفيديوهات السلبية على "تيك توك".. ستار أونلاين تحدد صفات المحتوى التعليمي

محمد إسماعيل الحلواني

على الرغم من أن معظم مقاطع الفيديو التي يبثها مستخدمو “تيك توك” لها تأثير سلبي على الشباب، إلا أن هناك الكثير من المحتوى التعليمي الذي يمكن العثور عليه على المنصة بسهولة.

 

نرشح لك: فيسبوك تستغل حظر تيك توك بعدة دول وتطلق “إنستجرام ريلز”

 

والآن، وبسبب وباء كورونا، اختار العديد من المعلمين على مستوى العالم “تيك توك” كوسيلة تعليمية تكميلية مفضلة لديهم لكي يجعلوا التجربة التعليمية أقرب إلى المادة الترفيهية.

ويتيح التطبيق لكل من المعلمين والطلاب بأن يقدموا مساهمات مليئة بالإبداع، خاصة في شرح الموضوعات المعقدة والمملة.

وقالت مجلة Star Online، إن جميع المستخدمين يستفيدون من تنسيقات مقاطع الفيديو القصيرة التي تتضمن تحرير الفيديو وإضافة خلفية موسيقية مشهورة تنجح في جذب الطلاب وأقرانهم، مما يجعل التعلم أكثر متعة.

ويستخدم المعلمون والطلاب عبر العالم الهاشتاج #TikTokClassroom لتسهيل اكتشاف الأشخاص لمقاطع الفيديو التعليمية الخاصة بهم من جميع أنحاء العالم.

والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن: هل لا يزال أداة إرهاب رقمي أم تحول لأداة ترفيهية تعليمية؟ الأمر متروك بشكل أساسي للمستخدمين لتحقيق أقصى استفادة من منصة التواصل الاجتماعي ذات الشعبية الواسعة.

وأضافت المجلة أن المشكلة ليست في الوسيلة الإعلامية أو المنصة، بل في المحتوى الذي يبتكره مستخدمو الإنترنت الذين هم في أمس الحاجة إلى التثقيف من الطرفين أي من جهة مبدعي المحتوى ومن جهة المشاهدين على حد سواء – خاصة حول محو الأمية الإعلامية والأخلاق والرقابة الذاتية.

وتابعت: ” الأمر لا يختلف عن كيفية تعاملنا مع “فيسبوك” والأخبار المفبركة، و”إنستجرام” والمشاركات المستفزة أو المتحرشة أو الإباحية، وتويتر وما يعرض من محتوى قد يصنفه البعض على أنه تشهيري.