دراسة حديثة: المال يشتري السعادة

أوضحت دراسة حديثة أن “المال يمكن أن يشتري السعادة”، مشيرة إلى أن سعادة الإنسان تتعزز بمكانته الاجتماعية؛ ووضعه الاقتصادي والاجتماعي وجودة التعليم.

نرشح لك: القبلات في زمن كورونا .. أزمة تواجه عودة الجرئ والجميلات

 

جاء ذلك في المجلة العلمية “Emotion”،وقال الباحث في علم النفس في جامعة ولاية سان دييغو الأميركية، جان توينج، إن نظرية ارتباط السعادة بمعدل دخل الفرد تعززت في السنوات الأخيرة. وفقا لما ذكرته سكاي نيوز عربية.

تتبعت الدراسة التغيرات في المجتمع الأميركي. باستخدام عمليات مسح اجتماعي، وبلغ عدد المشاركين في البحث نحو 45 ألف شخص. وجرى الاستطلاع بين عامي 1972 و2016.

حدد الاستبيان مدى السعادة، التي يشعر بها المشاركون فيه على مر السنين، بحسب مستوى دخلهم. وقسم الباحثون المشاركين إلى مجموعات حسب الدخل، ثم حللوا كيف أجابوا على الأسئلة على مر السنين.

وبقي المشاركون الذين حافظوا على مستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية، أكثر شعورا بالرضا. وبخصوص المجتمع الأميركي، فإن الباحث جان توينغ، يرى أن معدلات السعادة حافظت على استقرارها، عند مستوى دخل سنوي، قدره 75000 دولار. كما استمرت معدلات السعادة بالارتفاع، بشكل طردي، مع تزايد مستوى الدخل.