أندرو محسن: 24 ملاحظة عن طريقي والعهد وأستاذ ورئيس قسم

مسلسل طريقي

أسبوع من مشاهدة المسلسل ، خرجت بالتالي :

1- أكثر مسلسل خيب توقعاتي ، توقعت أن يكون مسلسلا ضعيفًا و أن أشاهده للسخرية من أداء “شيرين” و لكن المسلسل خيب توقعاتي و أثبت نفسه مسلسلا جيدًا ، و “شيرين ” حتى الآن أداؤها للدور مقبول جدا.
2- “سوسن بدر” .. هل هناك من مزيد يمكن أن تقدميه ؟ نعم هناك دائمًا المزيد .
3- “محمود الجندي” المرادف الذكوري لسوسن بدر. كم مرة شاهدت شخصية الزوج المغلوب على أمره أمام زوجته المتسلطة ، و الأب الذي يحب أولاده و لكن لا يستطيع مخالفة زوجته في تربيتها القاسية لهم ؟ ولكن هل تعاطفت مع هذه الشخصية و صدقتها مثلما فعلت هنا ؟ تخيل المتعة المتولدة من مشاهدة “سوسن بدر ” و “الجندي” في مشهد واحد.
4- الممثل الشاب “محمد ممدوح” يقدم شخصية تتأرجح بين أن تكون “دلوع ماما” و بين الولد الصايع مستقل الشخصية ، و قد أدى الدور ببراعة و ابتعد عن الشكل المبتذل و المكرر الذي ما عادة تقدم به مثل هذه الشخصيات.
5- على سيرة الابتذال، تقدم الممثلة “ندا موسى” في دور”ليلى” صديقة دليله شخصية البنت المراهقة الخجولة المعقدة ، بنفس الطريقة الي أدت بها كل الممثلات هذه الشخصية منذ ماجده في فيلم المراهقات.
6- لا أدري لماذا يشعرني “باسل خياط” في دور المحامي “المنيسي” صاحب النفوذ و العلاقات ، بأنه يؤدي دور زعيم إحدى عصابات المافيا ، حتى على جانب الملابس و الاكسسوارات.
7- في الحلقة السادسة خدع المحامي “المنيسي” “دليله” و أخبرها بأنها ستقابل بليغ حمدي ليستمع لصوتها . في الحقيقة ليست دليلة فقط هي التي شعرت بالإحباط من إلغاء المقابلة، أنا أيضا كنت أود أن أستمع لأغنية من ألحان بليغ بصوت “شيرين”.
8- تتر البداية الأغنية في المجمل بكلمات وليد الغزالي، و ألحان إيهاب عبد الواحد ، و التوزيع الرقيق لأمين بو حافة ، من أفضل التترات المغناة في رمضان الحالي.

.
أستاذ و رئيس قسم

1- لحية و يا “أخ” و يا ” أخت” هؤلاء هم الإخوان في دراما يوسف معاطي.
2- ظلموه عندما صنفوه ككوميديان ، “أحمد بدير” يقدم أفضل أدواره و أكثرها ثباتًا في ذهن المشاهد بعيدًا عن الكوميديا . فعلها من قبل في “الزيني بركات” و يكررها في دوره هنا في شخصية دكتور الجامعة الوصولي الموالس للنظام.
3- للأسف الحلو مايكملش ، فالمشاهِد التي جمعته مع ابنه جاءت مفرطة في الافتعال ، أب يحتضن ابنه بعد أن عرف أنه مدمن، و يبكيان معًا .. ثم يأتي تليفون فيرد و هو مازال يحتضن ابنه و تنقلب دموعه إلى بهجة فجأة بسبب المكالمة !
4- كليشيهات قصص الحب التي “اتهرست في 100 فيلم قبل كده” تم تجميعها كلها -كلها فعلا- و وضعها في قصة حب “هيثم زكي” و “رشا مهدي” . من حب من أول نظرة ، إلى حب البنت الثرية ذات الحسب و النسب لولد ليس في مستواها المادي و الاجتماعي، مرورا بعبارات “أنا نفسي أسكن في شقة فوق السطوح” ، وحتى مشهد أن تترك البطلة البطل فيرقص فرحا من الحب و تعود له فجأة ليعتدل و يمثل الجدية فتنظر له نظرة من نوع “شفتك. و أنا كمان باحبك”. كلها ولا مش كلها ؟
5- الجملة الحزينة في موسيقى ياسر عبد الرحمن أثقل من المشاهد. فالمشهد من أن يكون حزينا و لكن الموسيقى تدفع إلى الاكتئاب.
6- بالرغم من اقتحام مقرات أمن الدولة بعد ثورة يناير، و مشاهدة المكاتب من الداخل، إلا أن مهندسو الديكور لا زالوا يضعون لمكاتب أمن الدولة تصميم بيوت الأزياء.
7- بقليل من الجهد كان من الممكن أن تخرج مشاهد التحرير أقرب إلى الواقع و لكن الاستسهال سيد الموقف
– لقطات من الثورة على موقع فيس بوك بالرغم من أن خدمة الإنترنت كانت مقطوعة آنذاك.
– شكل time line موقع فيس بوك هو الشكل الأحدث الذي لم يكن موجودا تلك الأيام.
– نجوى إبراهيم تتصل بأولادها بالرغم من شبكات المحمول كانت مقطوعة .
– جميع الهتافات و الصور ضد النظام، مبارك ليس هنا أيضا.
8- أكثر المستفيدين الشباب من المسلسل حتى الآن هو “محمد عبد الرحمن”.

العهد:

.المسلسل الأكثر دسامة و إثارة للجدل
1- طالما دخلت عالم الفانتازيا، فلماذا لا تستخدم كل أسلحته؟ الحلم في الحلقة الخامسة كان من أمتع ما يمكن، و ربما ليس له مثيل في كل الأفلام أو المسلسلات المصرية .تحية ل”محمد أمين راضي”.
2- الحلقة السادسة كانت حلقة “أروى جوده” بلا منازع.
3- دور الراقصة “سكينه” من أفضل الأدوار التي لديها خطوط ستبقى في الذاكرة : ” بس احنا يا حبيبتي ملناش عرض ، لينا وسط” و ” “اتبسطت م الشعر، أماه؟ الله يلعنك و يلعن أمك”.
4- أما أسوأ الأدوار و المشاهد بلا منازع (أداء و حوارًا) فهي لمهيب “آسر ياسين” و مشعل “ياسر المصري”. عبارات مثل “اجتماع سياسي، الثورة هتخرج من جحر التعابين” كالنغمات النشاز في المسلسل.
5- الصدف في إمكانها إضعاف أي عمل درامي، كان هناك الكثير من الصدف في “السبع وصايا”، هنا بدأت الصدف في مشهد مقابلة “سحر” لـ “مهيب”، هي قادمة مع الحراس ليرجعونها إلى الكفر و فجأة نجدها وحدها و تقابل مهيب – الذي لم يقابله أحد منذ بداية المسلسل – على الشط دونًا عن بقية أهل الكفر.
6- “غاده عادل” بملامحها الجميلة ، لا أعتقد أن ارتداءها لـ”تلفيحة” حول رأسها و جلباب واسع سيقوم بإخفاء ملامحها عن شخص رآها من قبل في زيها العادي. و مع ذلك رأينا شخصيتي “سندس” و ” ريا ” يقابلانها و يتحدثان معها دون أدنى شك في شخصيتها الحقيقية. هل يخفى القمر ؟
7- مشهد كشف “سحر” لشخصيتها الحقيقية لكل من “سندس” و “سكينه” جاء غريبا للغاية. “الكبير طلع مش الكبير” ، و مع ذلك رد فعلهما كان “ولا أي اندهاش”.
8- اكتشفت إني لست الوحيد الذي يشاهد كل حلقة مرتين حتى يستطيع أن يجمع كل التفاصيل.

اقرأ أيضًا:

لأول مرة.. علي ربيع مش كوميدي

أيمن بهجت قمر: عبد المنعم أبو الفتوح فيه حاجة غلط

ياسر عبد العزيز: “سري للغاية” و”هام جداً” في ذمة التاريخ

5 ملاحظات على أضخم حملة إعلانات لـ”أم حسن”

إسراء النجار تكتب: 9 أسباب لتميز “تحت السيطرة”

نقدم لكم : جميلة عادل محمد عوض