"التعليم" تنفي تعويض أسرة طالب "الثانوية" المتوفي بكورونا ماديا

تداولت بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، أنباء عن منح تعويض مادي لأسرة أي طالب في الثانوية العامة يتوفى نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد، أثناء أداء الامتحانات التي تنطلق 21 يونيو الجاري.

نرشح لك: “الأعلى للإعلام” يدعو جميع الوسائل بالالتزام بالبيانات الصادرة عن الجهات الرسمية

 

من جانبها، نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تلك الأنباء، مؤكدة في بيان صحفي أنه لا صحة لما تم تداوله في هذا الشأن، مشددة على أنها شائعات ولا أساس لها من الصحة.

أكدت الوزارة على أنه تم اتخاذ كافة الضوابط التى تضمن الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن سلامة الطلاب من أولويات الوزارة أثناء انعقاد الامتحانات.

بدوره، قال الدكتور طارق شوقي وزير التعليم في مؤتمر صحفي عقده قبل أيام، إن الوزارة اتخذت عددًا من إجراءات التأمين منها تقليل أعداد الطلاب باللجان الفرعية ليصبح (14) طالب للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب أثناء أداء الامتحان، وفتح عدد إضافي من مقرات التقدير للحفاظ على المسافات الآمنة بين المقدرين، وتعديل جدول الامتحانات وترحيل بدء الامتحان إلى الساعة العاشرة صباحًا.

وأشار إلى أنه سيتم دخول الطلبة للجان سير الامتحان بطابور متباعد (2 متر) اعتبارًا من الساعة الثامنة ولا يسمح بدخول الطلاب بعد الساعة التاسعة، وتوزيع الكمامات على الطلاب، وإجراء المسح الحراري والتعقيم وارتداء معدات الوقاية الشخصية قبل الدخول للمبنى المدرسي.

وأوضح أن إجمالي عدد الطلاب بلغ 652 ألف و289 طالب/طالبة في الثانوية العامة، وبلغت عدد اللجان الفرعية 56 ألف 591 لجنة فرعية، مشيرًا إلى أنه سيتم استخدام عدد 16 ألف و575  جهاز لقياس درجة حرارة الطلاب، وتوزيع 24 مليون و37 ألف و829 كمامة على الطلاب بشكل يومي بمختلف محافظات مصر.

وتابع: “سيتم إجراء عمليات تعقيم عميق لجميع اللجان قبل بدأ الامتحانات، وتعقيم جميع مقرات لجان السير بصفة يومية (بعد انتهاء الفترة الزمنية المخصصة للامتحان)، والسماح بالتحرك إلى الأدوار اعتبارًا من الساعة الثامنة والنصف في ضوء اللوحات الإرشادية التي تحدد أرقام الجلوس، وفي حال التأكد من عدم الملائمة الصحية للطالب يتم طلب سيارة الإسعاف ونقله إلى المستشفى المختص وإعداد تقرير بذلك ويثبت في محضر باللجنة.