الأقباط غاضبون.. أزمة بسبب إساءة روز اليوسف للكنيسة
الغلاف الجديد لمجلة روز اليوسف
أثار العدد الجديد من مجلة روز اليوسف، والصادر اليوم السبت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فور نشر صورة الغلاف الخاصة به والتي تضمنت وجود الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة بجوار مرشد جماعة الإخوان الإرهابية.
نرشح لك:إجراء عاجل.. إحالة رئيس تحرير روزاليوسف للتحقيق
وأصدرت الكنيسة بياناً استنكرت فيه ما وصفته بتطاول المجلة عليها ممثلة في شخص أحد أساقفتها ووضع صورته على غلافها أسوة بصورة أحد خائني الوطن، وهو ما اعتبرته لا يعبر عن حرية التعبير، بل إساءة بالغة وتجاوزًا يجب ألا يمر دون حساب من الجهة المسؤولة عن هذه المجلة.
وقالت الكنيسة في البيان الصادر بتوجيهات البابا تواضروس الثاني أن مثل هذه الأفعال غير المسؤولة سوف تجرح السلام المجتمعي في وقت نحتاج فيه كل التعاون والتكاتف في ظل الظروف الراهنة، مؤكدة انتظار رد الاعتبار الكامل مع الاحتفاظ بالحق القانوني في مقاضاة المسؤول عن ذلك.
من جهته، أكد الكاتب الصحفي هاني عبد الله رئيس تحرير مجلة روز اليوسف تقدير المجلة للكنيسة الارثوذكسية ودورها الوطني مؤكداً على أن الغلاف لم يقصد به أي اساءة إلى الكنيسة أو الأنبا رفائيل.
واعتبر أن بيان البابا تواضروس صدر تحت ضغط مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وأن من يقرأ الموضوع بالداخل سيجد حيادية شديدة في التعامل مع الأمر، مرجعاً السبب الرئيسي في الغضب إلى وجود صورة الأنبا رافائيل إلى جوار صورة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.
وأكد أن هذا الأمر لا يتجاوز كونه مسألة إخراجية حيث تم وضع الصورتين المرتبطتين بموضوعين مختلفين بشكل فني خلال إخراج غلاف العدد، مطالباً بضرورة قراءة الموضوع المكتوب في داخل المجلة وعدم اتخاذ موقف متسرع والتروي قبل اتخاذ أي مواقف تجاه ما تضمنه العدد.
فيما قررت الهيئة الوطنية للصحافة إحالة الصحفي هاني عبد الله، للتحقيق، بسبب ما تضمنه غلاف العدد الأخير للمجلة من إساءة للكنيسة، ووقف المحرر المسئول عن الملف القبطي إلى حين الانتهاء من التحقيقات.
وأكد أن هذا الأمر لا يتجاوز كونه مسألة إخراجية حيث تم وضع الصورتين المرتبطتين بموضوعين مختلفين بشكل فني خلال إخراج غلاف العدد، مطالباً بضرورة قراءة الموضوع المكتوب في داخل المجلة وعدم اتخاذ موقف متسرع والتروي قبل اتخاذ أي مواقف تجاه ما تضمنه العدد.