مسئول بالصحة: استقالات الأطباء لم تصلنا.. وما يثار مجرد انفعال

استقالات الأطباء

قال علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إنه لن يتم النيل من الوزارة بعد أن حققت نجاحات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

أضاف عيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الأعداد التي سجلت في مصر حتى الآن، تُسجل في يوم واحد في روسيا أو أمريكا، قائلا: “أثبتنا للعالم أننا جديرون بالاحترام والتقدير والكل أشاد بتعامل وزارة الصحة مع أزمة فيروس كورونا”.

تابع أن الوضع في مصر مستقر، مناشدا المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد والنظافة وارتداء الكمامة، مما يساهم في تقليل أعداد الإصابات، مشيرا إلى أن عدد المسحات تعدت 180 ألف مسحة بخلاف الكواشف السريعة التي تعدت 200 ألف.

وأوضح أن عدم التزام المواطنين مصدر القلق الوحيد، نافيا وصول استقالات من أطباء، ومؤكدا أنه ما يثار ما هو إلا انفعالات داخل المستشفيات ولم تصل للوزارة، وأنه يوجد حوالي 800 حالة ما مصابة بين طبيب وعامل وممرضين ومسعفين.

في نفس السياق، أشار “عيد” إلى أن الدكتور وليد يحيى الذي توفي متأثرا بفيروس كورونا، هو دكتور مقيم نساء وتوليد بمستشفى المنيرة، كان قد شعر بالأعراض يوم الخميس، وتم التعامل معه في المستشفى، وفي يوم السبت زادت الأعراض، وفضّلوا أن ينقلوه مستشفى التأمين الصحي، وكان يمكن معالجته في مستشفى المنيرة، ولكن زملائه تقاعسوا ولم يدخلوه الرعاية المركزة.

وأوضح رئيس قطاع الطب الوقائي أنه تم فتح تحقيق من جانب وزيرة الصحة في الواقعة، فقد كان من المفترض أن يدخل الطبيب الرعاية المركزة في المستشفى ولا يتم نقله، خاصة أنه يوجد رعاية مركزة على أعلى مستوى في المستشفى، ومجهزة للتعامل مع الحالات الصعبة، لافتا إلى أنه هناك أطباء اصيبوا في مسشتفيات وتم علاجهم فيها مثل النجيلة أو العجمي والشيخ زايد.

ونفى “عيد” وجود نقص في المستلزمات الوقائية بالمستشفيات، مؤكدا أنها تكفي أضعاف المصابين ويوجد رصيد إستراتيجي، وهناك لجنة تطبق فيها المعايير وعلى تواصل مع الوزيرة، مشيرا إلى وجود أعداد مسحات كبيرة للأطقم الطبية، كما توجد معايير لأخذ المسحات والنبطشيات لمدة 14 يوم، ويتم التحليل قبل الدخول وقبل المغادرة.