كواليس مشاركة عبد الرحمن القليوبي في "الفتوة" و"الاختيار" و"فلانتينو"

محمد سعد الدين

نجح الفنان عبد الرحمن القليوبي في لفت الأنظار إليه بعد تجسيده لشخصية حنوئة “الذراع الأيمن لحسن الجبالي” في مسلسل الفتوة، وذلك بعد الأداء المتميز الذي ظهر به خلال الأحداث، بجانب مشاركته في مسلسلي “الاختيار” و”فلانتيو” في موسم رمضان 2020.

نرشح لك: “الاختيار” و”الفتوة” و”ليالينا”.. كيف ظهروا بكاميرا واحدة في عصور مختلفة؟

“إعلام دوت كوم” حاور عبد الرحمن القليوبي، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

1- تم ترشيحي لدور حنوئة في مسلسل الفتوة، عن طريق الفنان ياسر جلال، وهذا هو ثاني عمل يجمعنا معا، حيث شاركت معه في مسلسل رحيم عام 2018 بشخصية شبورة، والدويتو الذي جمعني بالفنان ياسر جلال في هذا المسلسل حقق نجاحا كبيرا. 

2- المشاهد الأخيرة لي في مسلسل الفتوة كانت من أصعب المشاهد بالنسبة لي، بداية من مشهد خناقة حنوئة مع المشاديد لأخذ الإتاوة منه بالقوة، ثم ذهابه إلى حسن الجبالي كي يساعده على أخذ حقه ورفضه الانصياع لنصائحه، ليقرر أن يرتدي ملابس الملثم لأخذ حقه ويتم قتله على يد الفتوات.

3- كواليس العمل مع ياسر جلال ممتعة للغاية، وما يميز العمل معه هو روح التعاون والمشاركة، حيث أنه يضيف روح إلى اللوكيشن ويجعل كل من يعمل معه سعيد، وأنا سعيد جدا بالمشاركة معه للمرة الثانية وأتمنى أن تتكرر مرة أخرى لأنه إنسان وفنان عظيم.

4- اعتبر مشاركتي في الاختيار حدث هام في مشواري الفني، لأنه عمل وطني سيظل موجود في التاريخ، حيث أنه يتناول تضحيات أبطال القوات المسلحة وعلى رأسهم الشهيد أحمد المنسي، بجانب مشاركتي مع فريق عمل عظيم سواء على صعيد الإخراج أو السيناريو أو الإنتاج.

5- انتهيت من تصوير جميع مشاهدي في “الاختيار”، وشخصية عبد الله ستشهد العديد من التطورات في الحلقات المقبلة من المسلسل، وأتمني أن تؤثر في الجمهور.

6- كان حلم من أحلامي هو العمل مع الزعيم عادل إمام، والحمد لله أنه تحقق هذا العام من خلال مشاركتي في مسلسل فلانتينو بشخصية فاندام، ويكفيني شرف أنني عملت معه بشكل شخصي، حيث أنني أحببت التمثيل منذ صغري بسببه، وأتمنى أن يظل موجود دائما على الشاشات.

7- أدرس التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعملت من خلال المسرح على جميع أنواع الشخصيات سواء الكوميدي أو التراجيدي، ولكنني أفضل بشكل أكبر الشخصيات التي من سماتها خفة الظل، وليس شرط أن تكُن شخصية كوميدية، حيث من الممكن أن تكُن شخصية درامية، وإنما تتصف بخفة الظل.