بسبب الضيف أحمد.. طارق الشناوي يتهم فاروق فلوكس بالتزوير

طارق الشناوي وفاروق فلوكس

أثارت تصريحات الفنان فاروق فلوكس عن ثلاثي أضواء المسرح الجدل خلال الأيام الماضية، حيث جاءت تصريحاته بالتزامن مع مرور 50 عاما على رحيل الضيف أحمد الأيقونة الثالثة، فى فريق الثلاثي.

قال فلوكس في حوار صحفي إنه هو الذى رشح لجورج سيدهم وسمير غانم الاستعانة بالضيف أحمد، عندما عرضا عليه أن يصبح ثالثهما، فاعتذر لانشغاله باستكمال دراسته الجامعية.

الأمر الذي نفاه الناقد الفني طارق الشناوي، واصفا ما قاله فلوكس بـ”تزوير التاريخ”، موضحا في مقاله عبر جريدة “المصري اليوم”، أنه كان على صداقة مع جورج وكثيرا ما روى له كيف تكوّن هذا الثلاثي، أيضا أصدر عن سمير غانم كتابا قبل نحو عامين تناول فيه بالتفصيل مشروع الثلاثي، والاثنان ذكرا حرفيًّا أن عادل نصيف كان هو ثالثهما، وله بالفعل اسكتش (كوتو موتو) لا يزال يحتفظ به التليفزيون، وإن كانوا قد أعادوا تصويره بالضيف أحمد.

أوضح الشناوي أن نصيف قرر أن يسافر لاستكمال دراسته العليا فى أوروبا، فقررا البحث عن الثالث، مؤكدا أن جورج وسمير رويا له أنهما كانا في محطة مصر، وبالصدفة، لمحا الضيف في الأتوبيس، الذي كان واحدا من أشهر ممثلي الجامعات، وطلبا منه أن ينزل وعرضا عليه أن يشاركهما البطولة، وبدأت الرحلة القصيرة حتى رحيل الضيف فى إبريل 1970، والاسم الوحيد الذى تردد بعد الضيف، هو عادل إمام، إلا أنه لم يتحمس، فقررا معًا بقاء اسم الثلاثي وأن تتصدر صورة الضيف الواجهة، واتخذا قرارًا سريًّا، أن يقتسما إيراد المسرح على ثلاثة، وتحصل أسرة الضيف شهريا على نصيبها، وظل ذلك قائمًا حتى أنهت ابنة الضيف دراستها الجامعية.

تابع أنه بعد تصريحات فاروق فلوكس سارع بالاتصال بسمير غانم، فأكد له اعتزازه بموهبة فلوكس، وتساءل إذا كان صحيحا ما ذكره فلوكس، فلماذا لم ينضم إليهما بعد رحيل الضيف؟ وهو ما أكدته أيضا أرملة جورج سيدهم د. ليندا مكرم، والتي ذكر الشناوي أنها قالت له إنها تحتفظ لجورج بعشرات التسجيلات التي تناولت فرقة الثلاثي ولم يشر أبدا لفاروق فلوكس.