من هي صدفة جاد؟.. صاحبة جملة "مباكلش من تلاجة أبوكي يا أم حمودة"

هالة أبو شامة

“أم حمودة بتقولي أنتي تخنتي أوي.. شكرًا ليكي يا أم حمودة أنا مباكلش من تلاجة أبوكي، لما أكون باكل من تلاجة أبوكي ابقى قوليلي تخنتي أو خسيتي”، تعود هذه الجملة التي حملت في طياتها شيئًا من خفة الظل، لليوتيوبر المصرية الشهيرة صدفة جاد، التي قالتها ردًا على تعليق إحدى متابعاتها أثناء البث المباشر، الذي ظهرت فيه عبر قناتها على “يوتيوب”.

وبرغم أن هذا الرد كان نوع من السباب الموجه لإحدى السيدات، إلا أنه لاقى إعجابًا كبيرًا من قِبل الكثيرين، بل وتم استخدامه أيضًا ضمن الفيديوهات المتداولة على موقع “تيك توك”، الذي انضم إليه العديد من الفنانين والمشاهير، مؤخرًا، بسبب ملل الانعزال الاجتماعي، الذي فرض للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

تداول المقطع بكثرة، واستخدامه بشكل متكرر من قِبل المشاهير، الذين عَبروا من خلاله عن حالتهم بعد الانعزال الاجتماعي، الذي تسبب في زيادة وزن البعض منهم، دفع الكثيرين للتساؤل عن صاحبة المقطع الأصلي، التي يستعرض “إعلام دوت كوم” فيما يلي أبرز المعلومات عنها:

صدفة جاد، ليست حديثة الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما هي واحدة من أشهر صناع المحتوى المتخصصين في الطبخ، فقناتها التي تحمل اسم sodfa kitchen، على موقع “يوتيوب”، والتي تم تدشينها يوم 28 فبراير 2015، وصل عدد متابعيها إلى ما يزيد عن مليون متابع.

ولمن لا يعرفها أو لم تسمح له الفرصة بمشاهدة فيديو من فيديوهاتها، فإن صدفة لها شعبية كبيرة بين متابعيها، إلا أنها عادة ما تثير الجدل بين الحين والآخر بسبب ردودها الحادة، فهي شخصية لا تجيد الصمود أمام الانتقادات اللاذعة أو السباب.

صدفه لها نصيب كبير من اسمها، إذ حصلت على شهرتها بمحض الصدفة، ففي البداية ظهرت أول مرة من خلال برنامج “صبايا الخير”، مع الإعلامية ريهام سعيد، لتبحث عن حل لمشكلتها مع السحر والأعمال السفلية، التي فرقت بينها وبين خطيبها “زوجها حسن حاليًا”.

وعلى أي حال مشكلتها مع السحر، تم حلها بعيدًا عن البرنامج، إلا أن الصدفة لعبت دورها مرة أخرى، بعدما نشرت فيديو عن طريقة عمل “السويسرول بورق الجرائد”، فسرعان ما انتشر الفيديو بين ربات البيوت، وبين ليلة وضحاها، زاد عدد متابعي قناتها المغمورة حينها بشكل ملحوظ.

وبرغم أن ماضيها مع السحر، كان يلاحقها بين الحين والآخر من خلال تعليقات الحاقدين، إلا أن مهارتها واجتهادها وأسلوبها السلس في شرح الوصفات بطريقة خالية من التكلف، كان كافيًا للحفاظ على جسر الثقة الذي بُني بينها وبين المتابعين.

محبة المتابعين لصدفة، ليست نابعة من اجتهادها فقط، وإنما لبرها بأهلها فأغلب فيديوهاتها تشهد على ذلك، إذ تحرص على أن تمنح والدتها وأخواتها جزءً مما يصلها من هدايا أو مما تقدمه من وصفات.

كما أن اعتزازها وفخرها بماضيها، دائمًا ما يرفع مقامها في أعين محبيها، وأقصد هنا بالماضي المهن التي عملت بها قبل شهرتها وانشغالها بالقناة، فهي لم تخجل في يوم من الأيام أن تفصح عن بدايتها المهنية، فكثيرًا ما كانت تؤكد على أنها بدأت حياتها من الصفر.

وبرغم أنها ذكرت مقتطفات من قصة كفاحها في أكثر من فيديو، إلا أنها نشرت مؤخرًا، مقطعين سردت من خلالهما قصة صعودها بالتفصيل، بداية من عملها في غسيل الصحون وتكسير البيض في مصانع الحلويات، وحتى صناعتها للمحتوى على “يوتيوب”.

 

نرشح لك: صدفة جاد ترد على تعليق “مش باكل من تلاجة أبوكي”