منع وسائل الإعلام السعودية من عرض أي لقطات تدخين‎ - E3lam.Com

أفصح مصدر مسؤول في جمعية نقاء لمكافحة التدخين، أن التعديلات النهائية والأخيرة التي أقرها مجلس الوزراء في تعديله الجديد، شدد على منع كل وسائل الإعلام السعودية من عرض أي لقطات لمدخنين، سواء كانت في المسلسلات أو الأفلام الأجنبية أو الإعلانات أو البرامج الأخرى والمطبوعات، إضافة إلى رفع رسوم التبغ ومشتقاته.

وأكد محمد جابر اليماني رئيس مجلس جمعية نقاء، أن اللائحة الجديدة ستسهم في خفض عدد انتشار التدخين بين السعوديين، حيث أكد رئيس الجمعية أنها تشمل “قص مشاهد تدخين السجائر والشيشة والجراك والغليون والنشوق وغيرها من مشتقات التبغ في وسائل الإعلام، وعدم تعاطي التدخين في الأماكن المحيطة بالمساجد، ومنع بيع الدخان لمن أعمارهم تحت الثامنة عشرة، ورفع رسوم التبغ ومشتقاته، ومنع استيراد الألعاب المشابهة للسجائر، وعدم بيعه في وسائل النقل العامة المتمثلة في النقل الجوي والبحري والبري، ومنع منتجات تحمل إعلانات للتبغ”، مشيرا إلى أن اللائحة تنص على معاقبة من يخالف هذه الأنظمة بمبلغ 20.000 ريال.

وعن صعوبة منع إظهار مشاهد التدخين في وسائل الإعلام السعودية، رجح رئيس مجلس جمعية نقاء لمكافحة التدخين أنه من المتوقع أن يجد النظام والاشتراطات الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء، التي من بينها قص مشاهد تعاطي التدخين في المسلسلات والأفلام المعروضة على الإعلام السعودي صعوبة في التنفيذ، إلا أن قرار المجلس وموافقة خادم الحرمين على النظام سيتم تنفيذه على أرض الواقع.

وبحسب دراسة أمريكية أن إعلانات السجائر ومشاهد التدخين في الأفلام السينمائية وعلى شاشات التلفزيون تضاعف فرص الأطفال في البدء بالتدخين.

وقالت الدراسة التي نظمتها جامعة ماسشوستس للطب في بوسطن، “كل الأطفال في خطر نتيجة للإعلانات المساندة للتبغ، سواء كان الغرض منها الترويج لمنتجات التبغ أو مجرد تصوير التبغ في سياق فيلم أو على التلفزيون”، وأضافت، “إن شركات التدخين طالما استهدفت الأطفال على مدار سنوات دون توقف”.
واستنتج الباحثون أن التأثير النفسي المصاحب لتعرض الطفل للتسويق والإعلام المساند للتبغ والتدخين يزيد من فرص بدئه في التدخين بثلاث مرات، وأن مشاهدة أحد الممثلين المشهورين، قد يكون له تأثير نفسي أقوى بكثير من إعلانات السجائر، الأمر الذي يضفي انطباعا أقوى على سلوك الأطفال التدخيني. وإضافة إلى ذلك، فإن التعرض للصور الإيجابية للتدخين يزيد من نسب تدخين الأطفال بنحو 90 في المائة، ووجود الأطفال في بيئة معرضة لإعلانات التبغ والصور الإيجابية للتدخين يجعل رغبتهم في البدء بالتدخين في المستقبل أكبر بنحو 50 في المائة، والإعلانات والإعلام المعني بالتبغ تجعل 42 في المائة من الأطفال الذين بدأوا بالفعل في التدخين يزدادون إدمانا.

اقـرأ أيضًـا:

الحكم على إسلام بحيري بالسجن 5 سنوات لازدرائه الأديان

 “نوبة ضحك” تمنع مذيعة mbc من إنهاء النشرة

 إعلام.أورج يتتبع قصة الشيخ الصوفي مدعي النبوة

محمود سعد: كلنا قلبنا نظام الحكم

“بوابة الأهرام”: الانقلاب العسكري الدموي حصد ارواح الاف المصريين

من هو عمرو عمار؟.. الخبير الخصوصي لأماني الخياط

.

تابعونا عبر تويتر من هنا

تابعونا عبر الفيس بوك من هنا