12 تصريحا لـ عمرو كمال.. أبرزها عن تحديات المراسلين

07 فبراير 2019 | 07:34 مساءً

حورية كارم تصريحات عمرو كمال خلال حفل توزيع جوائز مسابقة أفضل تقرير تلفزيوني لعام 2018

نظم موقع”إعلام دوت أورج“، أمس الأول، الثلاثاء، حفل توزيع جوائز مسابقة أفضل تقرير تلفزيوني لعام 2018، والذي ينظمه للعام الثاني على التوالي. وحضر الفائزون الثلاثة، وهم أحمد عبده الفائز بالمركز الأول، وعمرو كمال الفائز بالمركز الثاني، وهويدا يحيى الفائزة بالمركز الثالث.

كما حضر من لجنة التحكيم، والمراسل التلفزيوني محمد حكيم، وكذلك محمد عبد الرحمن رئيس تحرير الموقع.

على هامش الفاعليات أجرى إعلام دوت أورج حوارًا مع عمرو كمال المراسل بقناة dmc والفائز بالمركز الثاني بالمسابقة، وجاءت أبرز تصريحاته كالتالي:

1- قررت المشاركة بهذا التقرير تحديدًا رغم وجود موضوعات أخرى تساويه في الأهمية، لأنه كان من أهداف الفيديو الترويج للمكان، فهو موضوع مختلف، وبه مغامرة. كما أن كل من صوّر مع البولندي “ماريو” الذي أسس هذه المدرسة، هي وكالات أجنبية وعربية، وآخرها كانت قناة “سكاي نيوز عربية”، ونحن أول قناة مصرية تصور معه، ويرجع الفضل للزميلة آية راضي التي ساعدتني في التواصل معه.

2- الهدف من التقرير هو عرض جمال هذا المكان وهذه الرياضة، وأنه آمن وبسعر بسيط، فضلًا عن أهمية وجود أكثر من مكان مثله في مختلف أنحاء مصر، وكيفية تحويل هذا المكان من مقلب للقمامة، إلى مكان جميل به أشجار ولرياضة تسلق الجبال، وهو ما أقامه البولندي بسبب حبه لمصر.

3- التقرير به حالة خاصة وهو يتحدث عن إمكانيات الدولة، وأن بها جماليات كثيرة ومناطق جميلة، لكن نحن لم نرها، ولي أصدقاء في لندن وأمريكا ودول أوروبية، نشروا هذا الفيديو معلقين بأن “هي دي مصر”، ويتمنون أن يكونوا مثله، في أماكن مثل دهب والغردقة، وأعتقد أن هذا يُزيد من الرصيد السياحي لمصر.

4- شاركت بالمسابقة نظرًا لمعاييرها المهنية، مثل المحتوى والصورة والاهتمام بالنطق الصحيح للغة وغيرها، بالإضافة إلى الاختيار المهني في التقارير والمصداقية.

5- “إعلام دوت أوروج” المكان الوحيد الذي قدّر مكانة المراسل ووضع تكريمًا خاصًا به، وسيُشجع مراسلين كُثُر على المشاركة بالمسابقة، وأتمنى أن يتم الاهتمام أيضًا بالمعدين والمصورين وكل صُناع الميديا، وهو ما يجعلهم يطورون من أنفسهم.

6- المنافسة قوية بين التقارير المشاركة في المسابقة، ولم أتوقع الفوز بالمركز الثاني وسط هذه التقارير الممتعة والممتازة، فهو “كرم من ربنا” ونتاج جهد فريق عمل ودعم قناة “dmc” وبرنامج “8 الصبح” الذين يدعمونني دائمًا، كما أنهم اختاروني كأفضل مراسل في 2018 في شهر فبراير.

7- التقرير التلفزيوني يجب أن يتسم بعنصر الإبداع والجمالية في الصورة، والهدف الذي يصل من خلال التقرير، بالإضافة إلى أن يحبه الجمهور، لذلك مبدأي في العمل أن يحقق نجاحًا، حتى لو كانت مشكلة وسأعرضها في التقرير فيجب أن يكون ممتعًا كذلك.

8- التحديات التي يواجهها المراسل تتمثل في أن سوق الإعلام لم يفتح الباب لطموحه، وأن وظيفته فقط تقتصر على التغطيات، لكن مهم التطوير من المراسل واستغلال قدراته وإمكانيته وترقيته، وفي الخارج المراسل هو أحد أعمدة الصناعة فيكون أكثر أهمية ربما عن المُذيع.

9- عملت في كثير من القنوات والأماكن مثل “النهار”، وصدى البلد” والتلفزيون المصري، وتطرقت لوظائف متعددة منها مُعد، ومدير تحرير لبرامج، ورئيس تحرير لبرنامج فني وغيرها، وحاليًا أعمل كصحفي فى جريدة “المساء” في قسم التحقيقات بدرجة رئيس قسم، بجانب مهنتي كمراسل التلفزيوني والتى بدأتها عام 2006.

10- أعتز بكوني صحفي، وأرى أن صناعة الإعلام قائمة على الصحفيين، ولدي انحياز دائم للصحفي، لأن المُعد أو المراسل أو المُذيع وغيرهم الذين يعملون هذه المهن بجانب عملهم بالصحافة، يكون لديهم بُعد في الصورة واللغة والكتابة أيضًا. كما أن الصحفي متواجد دائمًا في الشارع ولديه قصص متختلفة، وهو الكنز الحقيقي لصناعة الإعلام. ويجب على كل مؤسسة صحفية أو إعلامية، بها مئات الصحفين والمذيعين أو المراسلين، أن ينظروا أيهم الأفضل ويصلح لأن يكون في هذه الوظيفة، أو في المكان المناسبة له والبُعد عن الواسطة، التي تكون موجودة أحيانًا في بعض الأماكن.

11- إعلامنا جزء من قوة الناعمة في البلد يمكن أن يحارب به كل شيء مثل الإرهاب والتطرف، وأيضًا يمكن أن يُصلح، ويجب أن يكون هناك إصلاح إعلامي، من خلال المحتوى والقنوات، وإن كان هناك عرض للمشاكل يجب بجانبها عرض الحلول أيضًا.

12- يجب على المراسل المبتدئ أن يثبت نفسه في الميديا عن طريق الاطلاع والقراءة، وأن يهتم باللغة العربية بشكل جيد كتابة ونطقًا وأداءً، ولغات أخرى مثل اللغة الإنجليزية، والاطلاع على التقارير المختلفة والأجنبية. كما يجب أن يوسع خياله، ويكون لديه ثقة حقيقية بالنفس.