10 تصريحات للنحات أحمد عبد الفتاح.. أبرزها عن تمثال نجيب محفوظ

ابتسام أبو الدهب

حققت صورة للأديب الراحل نجيب محفوظ، مساء أمس، انتشارا كبيرا وضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتقدها الرواد حقيقية نظرًا لشدة واقعيتها، وكان الأمر المفاجيء أنها ليست إلا منحوتة، نفذها الدكتور أحمد عبد الفتاح.

تواصل “إعلام دوت أورج“، مع الدكتور أحمد عبد الفتاح، والذي تحدث عن المنحوتة التي نفذها بإبداع شديد، كما تحدث عن مشواره الفني المحلي والعالمي، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

نرشح لك: “122”.. رعب لا يُرى بالعين المجردة

1- بدأت مشوار النحت منذ الصغر، فكنت أصنع أشكالا من الصلصال، ثم بعد ذلك تطور الأمر وأصبحت أنفذ منحوتات من الطين في المرحلة الإعدادية، حتى وصلت إلى الجامعة والتحقت بكلية الفنون الجميلة وتخصصت في قسم النحت، وبعد تخرجي عملت معيدًا في الكلية، ثم حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه، وحاليًا أعمل في مجال النحت بشكل عام.

 

2- تمثال نجيب محفوظ، يشارك في مشروع لنحت الشخصيات العامة المصرية، فمنذ عدة أسابيع طلب مني صديق من قطاع الفنون التشكيلية، صناعة منحوتة كتجربة لتقديمها في المشروع وإذا تمت الموافقة عليها سنستكمل نحت باقي الشخصيات، وقررنا أن نبدء بالأديب الراحل نجيب محفوظ.

3- التمثال استغرق نحته حوالي شهر. في البداية كان مقرر له وقت أقل من ذلك ولكن تنفيذه احتاج بعض الوقت.
4- صنعت التمثال من خامة من أنواع البلاستيك تتميز بشفافيتها التي تناسب تنفيذ البشرة، واستخدمت ألوان زيت و ألوان تشبه الدوكو.

 

5- كنت أصنع منحوتات بالأسلوب الهندسي، ولكن بعد الثورة عام 2011، أردت أن أصنع منحوتات جماهيرية، حيث أن الأسلوب الهندسي لا يفهمه سوى دارسي ومتخصصي هذا الفن، ولذلك اتجهت للأسلوب شديد الواقعية، وكانت أول تجاربي هي منحوتة لرجل برأس حمار، وقد لاقت قبول من الجماهير كبير.

 

6- الفرق بين النحت العادي والنحت شديد الواقعية، هو تصوير أدق تفاصيل الجلد والمسام، وتطعيم العينين، وزرع الشعر، كل هذا لا يتطلبه النحت العادي، بالإضافة إلى استخدام خامة معينة شفافة حتى تعطي التأثير الطبيعي للبشرة.

7- نفذت منحوتة الزرافة، التي شاركت في فيلم “لا أحد هناك”، للمخرج الفنان أحمد مجدي، ففي البداية عرض عليا “مجدي” السيناريو وعملنا أكثر من تصور حتى استقرينا على منحوتة الزرافة التي ظهرت في نهاية الفيلم، ثم بعد ذلك جعلناها زرافتين الأم ووليدها، حتى يكون تأثيرها أقوى على المشاهدين.

 

 

8- بعد أن انتهى تصوير الفيلم، وتقرر عرضه بعد ذلك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، استخدمنا رأس الزرافة الكبيرة وأدخلت تعديلات عليها حتى يتم “تعليقها” في بوستر الفيلم في دار الأوبرا المصرية.

 

9- شاركت في معارض دولية ومحلية كثيرة، أبرزها مشاركتي في بينالي فينيسيا، عام 2015، وهو أهم معرض دولي يقام في العالم للفنون التشكيلية.

10- لا أخطط في الفترة الحالية لمعارض، إنما أعمل على أسلوب جديد في النحت، وهو النحت الواقعي وشديد الواقعية باستخدام مادة البرونز، وهذه التقنية لا يستخدمها سوى 5 أو 6 فنانين فقط في العالم، وقد نفذت بالفعل منحوتة اقتناها أحد الأشخاص بأسبانيا، والفترة القادمة أركز على نحت تماثيل أخرى بهذه التقنية.

 

شاهد: يحدث في مصر في 2019