22 تصريحًا لـ هالة أبو علم.. أبرزها عن أصعب خبر قرأته على الشاشة

أميرة حمدي

هالة أبو علم.. واحدة من أبرز مذيعي الأخبار في ماسبيرو، وأحد مؤسسي مدرسة التلفزيون في تقدّيم الأخبار، والتي عُرف عنها الجدية والانضباط.

كانت أول من قدّم خبر غزو العراق للكويت، وكانت شاهدة على أحداث عدة عبر “ديسك” الأخبار.

إعلام دوت أورج” حاور الإعلامية هالة أبو علم.. وهذه أبرز التصريحات

1– كان مجال الأخبار هو الاختيار الطبيعي لمهنتي، فقد كنت أحب القراءة في الأدب الروسي حينما كنت طفلة، خاصة إنه كان منتشرًا بفعل التقارب بين مصر وروسيا في عصر عبد الناصر؛ كنت أقرأ القصص في المكتبة الخضراء من المكتبة العربية، وكانت أجمل هدية بالنسبة لي هي الكتاب، ومن هنا أحببت اللغة العربية رغم أني كنت في مدرسة فرنسية، وتفوقت في اللغات عامة، ومن هنا أحببت مجال الإعلام جدًا وخاصة الأخبار.

2– كنت أكتب الشعر والقصة كموهبة، وأحببت الثقافة، وكنت استمع إلى إذاعة الشرق الأوسط والبرنامج الأوروبي، والبرنامج الموسيقي، وعملت في هذه الإذاعات كلها.

3– هناك فارق كبير بين العمل في الإذاعة والتلفزيون، في الإذاعة يكون الاعتماد على الصوت، واللغة العربية، كما أن المذيع يعد برنامجه ويقدمه، فكل العملية الإعلامية يقوم بها مقدم البرنامج، بينما فى التلفزيون تدخل عوامل أخرى أهمها الصورة، فيطغى الشكل على المضمون.

4– دخلت الإذاعة ولم يكن لدى واسطة، وأنا الوحيدة في عائلتي التي اتجهت للإعلام، فتقدمت من خلال مسابقة ونجحت والتحقت بالبرنامج الأوروبي، والموسيقي، خاصة مع إجادتي لـ اللغة الفرنسية، حيث كانوا يحتاجون مذيعين يجيدون اللغات لتقديم أسماء الموسيقيين والسوناتا والسيمفونية باللغات الأجنبية .

5– في مسابقة أخرى التحقت بإذاعة الشرق الأوسط، وكانت – ولا زالت- تختلف عن الإذاعات الأخرى، فالمذيع في إذاعة الشرق الأوسط يقدم الأخبار ويقدم برامج الهواء وجميع أنواع البرامج: “المنوعات، الرياضة، والسياسية، والبرامج الإجتماعية”، فهو مذيع شامل، بخلاف الإذاعات الأخرى التى تفصل بين مذيع الهواء، ومذيع الأخبار، والمراسل، وهو ما أعطاني خبرة في كل هذه المجالات، فقدمت برنامج “موج ونغم”، “الليل والفن والسهر” مع إبراهيم صبري، و”خمسة رياضة” وبرامج أخرى مختلفة.

6– التحقت بالعمل التلفزيوني عن طريق مسابقة لتعيين مذيعي نشرة، ومن هنا كان مجال الأخبار هو التطور الطبيعى لمجال عملي، وكانت معظم زميلاتي يقبلن على مسابقات التلفزيون، المتعلقة بـ مذيعة الربط ومذيعة المنوعات، بينما كنت الوحيدة التى تتجه لمجال الأخبار، لأنه المجال الذي أحبه وأفضّله منذ صغري.

7– لم أقبل على تقديم النشرة في الإذاعات الإخبارية لأننى أفضل التركيز في عمل واحد لأُجيده، وأنجح فيه أكثر، بينما الانتشار في أكثر من عمل يشتت الذهن.

8– مجال العمل في الأخبار لا يؤثر على الشخصية من حيث الجدية أو عدمها.

9– مذيع الأخبار لا بد أن يكون ملمًا بما يحدث في العالم قدر المستطاع، وكنت كذلك منذ طفولتي، فكنت أقرأ وأتابع ما يحدث باستمرار.

10– المشاهد ذكي جدًا، يستطيع تقييم قارئ النشرة الجيد وغير الجيد، ولا بد أن يمتلك مذيع الأخبار أدواته وأهم هذه الأدوات سعة الإطلاع والقراءة، وإن لم يتابع مذيع الأخبار واكتفى بقراءة الورقة التي تقدم له سيكون مجرد ببغاء يردد، فضلًا عن إجراء مداخلات هاتفية طارئة على الهواء تحتاج من المذيع معرفة سابقة عن الموضوع الذي يتحدث فيه.

11– لدينا أسس ومبادئ لا نحيد عنها في نشرة الأخبار، فالمذيع ملتزم بما يكتبه رئيس التحرير، ولا يمكن الخروج عليه أو التعديل فيه، إلا إذا طلب هو ذلك بشكل مفاجئ، وإذ لم يحدث ظرف استثنائي لا أكون مسئولة عن أي خبر، أكون مسئولة فقط عن أدائي وشكلي ومظهري.

12– شاشة البلازما أو التحرر النسبي في شكل تقديم الأخبار هي أدوات تؤدي إلى زيادة الإيضاح وجذب المشاهد، و”الديسك” هو مكان قراءة الأخبار دائمًا وأبدًا، وكنت أقدم “البلازما” فى فترة ماضية.

13– معظم المشاهدين يحبون الإطلاع على الأخبار من شاشة ماسبيرو، خاصة نشرة أخبار التاسعة التي يُقبل عليها الجمهور المصري بشكل كبير لمصداقيتها، ولأن بها أخبار الدولة.

14– مجال الأخبار يجعل من يعملون به أكثر حساسية تجاه الأخبار المدسوسة أو الكاذبة، فمتابعة سير الأحداث تجعل مذيع الأخبار أكثر قدرة على معرفة الخبر الصحيح من الكاذب، وإن كانت الأخبار الكاذبة والمدسوسة الآن كثيرة جدًا، عكس الماضي حيث كان الخبر المفبرك نادرًا.

15– أصعب خبر قرأته على الشاشة كان خبر غزو العراق للكويت، فقد كنت أول من أذاعه في التلفزيون المصري، وكان معي زميلي خيري حسن وظللنا في التلفزيون حتى صباح اليوم التالي، فقد كان الخبر مفاجئًا، أذعناه في الثانية صباحًا، ثم قمنا بإذاعة مواجيز الأخبار حتى جاء زملائنا واستلموا منا العمل.

16– هناك أخطاء طريفة غير مقصودة كانت تؤدي إلى الضحك، فمثلًا عندما كنت أشارك في تقديم برنامج ”عالم الصباح” فى إذاعة الشرق الأوسط مع الإعلامي عمرو عبد الحميد انتابتني “كريزة ضحك”، فتركت البرنامج وخرجت ولم استطع استكماله، وإذا حدث ذلك فى النشرات المسجلة يتوقف التسجيل، لكن تعلمنا التحكم في انفعالاتنا، كما توجد أخبار محزنة لكن لا يمكن أن أبكي على الهواء.

17– كنت أحب أن أسمع النشرة من الأستاذه الكبيرة زينب الحكيم، وزينب سويدان، وميرفت رجب، محمود سلطان، ودرية شرف الدين وصلاح الدين مصطفى، حنان منصور، ومسعد أبو ليلة، والمشاهد أيضًا يفضل سماع النشرة من مذيع عن آخر.

18– أسرتي صريحة معي جدًا خاصة ابنتى، وكانت أمي رحمها الله تتابعني وتتحدث معي فيما أقدمه، كما أن والدي كان يقول لي أنه كان يفضل أن أطرح أسئلة أثناء الحوارات في البرامج أو النشرات التي أقدمها.

19-حصلت على دراسات عليا من معهد النقد الفني بأكاديمية الفنون، فكانت دراسة ممتعة، فيها السينما والمسرح والدراما والأدب والفن التشكيلي وغيره، وفي الفترة الأولى من عملي كان يُعرض علي المشاركة في أعمال درامية، لكني دائما كنت أفضل مجال الإعلام، فعرضت المخرجة إنعام محمد علي، والمخرج عاطف الطيب المشاركة معهم بشكل عام لكني رفضت

20-أتمنى العودة لموهبتي في الرسم، فقد كنت محترفة في الرسم وأنا صغيرة، وكانت أمنيتي الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، لكن التحقت بالإعلام وهو مجال ليس بعيدًا، ولم أفكر يومًا في رسم شخصيات عامة أو سياسية.

21– لم أعد أشعر بحزن أو ظلم عما تعرضت له أيام الثورة ووضع اسمي في القائمة السوداء، لأن المهم أن أكون راضية عن نفسي وهذا يكفيني، والناس كانت أفكارها مشوشة أما الآن فالأمور أكثر وضوحًا.

22– أنصح الشباب بإعمال العقل، والقراءة وعدم الانسياق وراء الشائعات وعدم التسرع فى إبداء الرأي دون تحقق.

نرشح لك: 30 تصريحا لـ منى الحسيني.. أبرزهم عن كتابة مذكراتها

 

13 تصريحًا لـ شريف مدكور.. أبرزها رأيه في دمج القنوات

شاهد: اليوتيوب يخطف هؤلاء من التليفزيون في 2018