19 تصريحًا لـ ريهام إبراهيم.. أبرزها عن البريء أحمد زكي

رباب طلعت

شهد عام 2018، سطوعًا لنجم الإعلامية ريهام إبراهيم التي طلت فيه على الجمهور مؤخرًا من خلال برنامج “هنا العاصمة”، على cbc، وحلقات متفرقة من “هذا الصباح”، “eXtra News”، بالإضافة لعملها الأصلي كمذيعة أخبار، وقبل انتهاء العام “إعلام دوت أورج” حاور الإعلامية للحديث عن العديد من جوانب حياتها المختلفة منها عملها كمخرجة أفلام تسجيلية، ومراسلة في التلفزيون المصري، وتجربتها في “هنا العاصمة” وأشياء أخرى.

وفيما يلي يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز 19 تصريحًا لـ ريهام إبراهيم:

1- بجانب عملي كمذيعة خُضت تجربة الإخراج لأفلام تسجيلية، وكانت البداية بـ”البريء” فيلم عن حياة الفنان أحمد زكي، وكانت مجرد هواية ليس أكثر، ولكنه حقق نجاحًا كبيرًا، وحصل على العديد من الجوائز، منها المعهد العالي للفنون في باريس، ومهرجان الجزيرة، ومهرجان الإعلام في مصر، وتمت إذاعته في أكثر من مكان ما شجعني لتكرار التجربة مرة أخرى.

2- التجربة الإخراجية الثانية كانت “أرواح تائهة”، عن عبارة السلام، لقد كانت قصة مؤثرة ومؤلمة جدًا، بدأت فيها كتحقيق، فحصلت على صور ومعلومات كثيرة من أحد الناجيين كان يحتفظ بها على هاتفه المحمول، وكانت بالنسبة لي انطلاقة كبيرة، وحصلت على جوائز كثيرة منها اثنين في موسكو، وواحدة في قطر، و4 في مصر منها ساقية الصاوي، والمهرجان القومي، ومهرجان الإعلام وغيرهم، وشارك في مهرجانات عالمية أخرى، ما شجعني لتكملة التجربة، فخرج “انهيار” عن الجبال التي تنهار وتضيع فيها أرواح كثيرة مثلما حدث في “الدويقة”، وحصل على جوائز أيضًا.

3- كررت التجربة بفيلم “لؤي”، والذي سافرت من أجله إلى غزة، والتقيت ببطل الفيلم “لؤي” الذي فقد كل شيء أسرته وعينه، فسجلنا معه في معايشة حية مع حياته، وأطلقنا على الاسم “هابي نيو يير لؤي” نظرًا لأننا صورناه في ليلة رأس السنة، لكننا قررنا اختصاره إلى “لؤي”، وقد تم عرضه في مهرجانات عدة، وحصل على جائزة من ساقية الصاوي.

4- الفيلم الأخير كان “عزيز عيني”، عن قصة “رضا” الشاب الذي فقد عينه في أحداث محمد محمود، وقد عرضنا ملامح من حياته بعدما تعرض له، والتغييرات التي طرأت عليها.

5-تلك التجربة كانت مميزة لأنني كنت “بعمل فيها كل حاجة” فلقد كتبت السيناريو وتوليت مسؤولية الإخراج، والإعداد، وكل ما يتعلق بخروج الفيلم إلى النور ما عدا التصوير والإنتاج كان معي زملاء تولوا تلك المهمة.

6- خضت تجربة الأفلام أثناء عملي في المجال الإعلامي، فقد بدأت حياتي كمراسلة، وهو ما سهل عليّ عمل أفلام تسجيلية نظرًا لأن المراسل محقق تلفزيوني، فهو يرى ويشاهد الكثير وبالتالي يسهل عليه جمع المعلومات وتحليلها وتحويلها لعمل تسجيلي، فأنا بدأت حياتي كمذيعة في الإذاعة، وبعدها انتقلت للتلفزيون كمراسلة، ومنه كمذيعة هواء.

7- درست الإعلام بعد دراستي لإدارة الأعمال وحصلت على ماجستير إدارة مؤسسات إعلامية، فدرست المؤسسة الإعلامية بكل جوانبها، كما التحقت بمعهد الإذاعة والتلفزيون، لمدة 4 سنوات وقابلت كل العظماء من الإعلاميين مثل آمال فهمي، وأسامة الباز، ودكتور إبراهيم الفقي، والمخرجين الكبار مثل جمال عبد الحميد، ويحيى غنام، الذي علمنا المونتاج وإخراج التقارير، وكورسات سياسية واقتصادية، وغيرها من الأمور، فلم يترك المعهد شيئًا إلا وعلمنا إياه.

8- بعد معهد الإذاعة والتلفزيون التحقت بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، درست إدارة مؤسسات إعلامية، ثم حصلت على الماجستير في مجال الإعلام منها، واستمريت في دراسة كل ما يخص الإعلام من خلال الكورسات بعد ذلك.

9- لقد فادني معهد الإذاعة والتلفزيون، فتح لي أبواب الدخول للتلفزيون المصري، فأي معهد تابع للتلفزيون، يفتح مجالات كثيرة، حيث نجتمع فيه بالعديد من رموز وأعلام المجال، الذين لا يمكن أن تجتمعي معهم في أي مكان آخر، فتدربنا في معهد الإذاعة على قراءة الأخبار، وأجرينا حوارات ولقاءات مع مذيعين في التلفزيون وقتها.

10- “أبناء ماسبيرو حظهم حلو” لأنه مدرسة ومكتبة ومرجع وكل شيء، لأنه تاريخ، فهو منذ سنوات طويلة يقدم الأخبار والبرامج والفوازير، لذلك من يتعلم في ماسبيرو محظوظ، لأننا التقينا بكل القامات الكبيرة، فنناقشهم ونتعلم منهم وننقل خبراتهم لشخصياتنا الإعلامية، لذلك “أنا أعتبر نفسي محظوظة” لأنني خرجت من ماسبيرو.

11- انتقلت بعد التلفزيون المصري للقنوات الخاصة، وعملت أيضًا فيها في الأخبار، ومن وجهة نظري من يعمل في قطاع الأخبار “بيكون فارق” في أي مرحلة في حياته وفي أي محطة يمر بها، لأننا خرجنا من تحت أيدي رواد الأخبار في مصر، فذلك فادني في كل قناة ذهبت إليها.

12- كنت من أوائل من قدم “هذا الصباح” على “eXtra News”، في انطلاقتها الأولى، أنا وشادي شاش، ولمى جبريل ونانسي نور، واستمرينا في تقديمه لمدة شهور، إلى أن تغير شكله، وأصبح له مقدميه، وأشترك في تقديم حلقات بسيطة فيه حاليًا، ومن الحلقات التي لن أنساها أبدًا حلقة الفنانة الراحلة صباح، لأنها كانت مختلفة، واستعرضنا نوادر حصلنا عليها من أحد قريباتها وفيديوهات وصور، كما سعدت بتقديم حلقات كثيرة جدًا من “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، وأغلبها كانت حلقات فنية، فهو برنامج ناجح ومميز وشامل.

ريهام إبراهيم

صورة من الانطلاقة الأولى لإكسترا نيوز

13- “هنا العاصمة” مجرد المشاركة فيه شيء مهم لأي شخص، لأنه “براند”، ومن قبله “ممكن” الذي كان يقدمه الإعلامي خيري رمضان، لأن كلاهما ناجح وعلامة في مجال الإعلام، ولهما جمهورهما، وقاعدتهما الشعبية والإعلامية، لذلك يجب على أي أحد يقدمه أن “يحترم” ذلك القدر من النجاح، بأن يقدم محتوى مناسب، “ولازم يعمل اللي عليه للآخر لأنه أخذ فرصة”، وكذلك لأن قدمه من قبل ذلك أساتذة سواء خيري رمضان، أو لميس الحديدي، فقد استمروا بنجاح، وذلك أهم لأن النجاح سهل، لكن الاستمرار فيه صعب.

ريهام إبراهيم

14- قدمت حوارات عدة، مهمة وأعتز بها منها اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، على “eXtra news”، وفي “هنا العاصمة” على “cbc”، حاورت فريق كرة القدم النسائية، الذي كرم من الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد حصولهم على المركز الثالث على مستوى العالم، وكنت سعيدة جدًا وفخورة بذلك الحوار، لأنهم حققوا نجاحًا يستحق الإشادة به، واجتهدوا للوصول لما هم عليه.

ريهام إبراهيم

15- من الحلقات التي كنت سعيدة بها جدًا في هنا العاصمة، حلقة كورال الأطفال الذين غنوا أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأنهم أطفال يمتلكون الجرأة والشجاعة والعزيمة، وواثقين من أنفسهم لدرجة كبيرة فهم أطفال فخر لمصر.

ريهام إبراهيم

16- من الحلقات الهامة حواري مع الفنان محمد صبحي على العمل المسرحي، والدكتور علي مصيلحي وزير التموين، وذلك الحوار تحديدًا تلقينا العديد من الشكاوى على الهاتف، بمجرد أن فتحنا لهم المجال في مداخلات معه لتلقي الشكاوى.

ريهام إبراهيم

17- يجب أن تقترب برامج “التوك شو” من الشباب بأن تقدم مشاكلهم واهتماماتهم الحقيقية، لدفعهم للمشاركة، وفتح مجال التعبير عن رأيهم من خلال المداخلات الهاتفية وغيرها، وقد قدمت ذلك من قبل في برنامج “كلام الناس”، لأنني مؤمنة أنه يجب إعطائهم تلك الفرصة للحديث عن مشاكلهم.

18- من أكثر الموضوعات التي تهم الشباب “الشُغل”، فالعمل هو “الترند” الدائم الذي يهتم به الشباب، لذلك يجب الحديث مثلًا عن المشروعات التي يتم افتتاحها لتوظيف الشباب، وكيفية دفع الكوادر المؤهلة منهم للعمل بها، يجب استضافة ضيوف تتحدث أيضًا عن ذلك المجال.

19- خطة تطوير التلفزيون المصري جيدة جدًا، فالبرنامج الصباحي “صباح الخير يا مصر”، والمسائي “مصر النهاردة” شهدوا تطورًا كبيرًا، وهما من البرامج الرئيسية والمهمة طوال العمر، سواء الأول فهو خالد الذكر منذ بداية التلفزيون المصري، والثاني منذ 10 سنوات، وأتمنى لهم الاستمرار والنجاح لأنهم يستحقون ذلك، “أي تطور يسعد” لذلك أنا سعيدة بما فعله التلفزيون سعيًا له.