هل تعود مي حلمي إلى محمد رشاد؟

أسماء شكري

أثارت المذيعة مي حلمي الجدل مرة أخرى، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول حقيقة عودتها للارتباط بالمطرب محمد رشاد، بعد انفصالهما قبل زفافهما بساعات، الذي كان مقررًا له يوم 20 من أكتوبر الماضي.

نشرت “حلمي” أمس عبر حسابها على موقع “إنستجرام”، مقطع فيديو قديم من برنامجها “Top 20” الذي كانت تقدمه على الراديو 9090 قبل أن تترك الإذاعة، تضمن الفيديو أغنية “حتة بسكوتة” لـ “رشاد”، مما اعتبره الكثيرون من رواد مواقع السوشيال ميديا علامة على عودتهما للارتباط وإنهاء الخلافات.

من جانبها، لم توضح مي حلمي إن كانت بالفعل عادت إلى محمد رشاد أم لا، وإنما اعتمدت أسلوب التشويق وتركت للناس مهمة تخمين ما حدث، حيث علّقت على الفيديو قائلة: “سوف أترككم إلى مخيلتكم وحرية التخمين”، مضيفة: “عشان بطبعنا فضوليين وبنفهم كل حاجة والعكس، وأي كلمة بتتقال بتتصدق، حتى لو مسمعتش ومشوفتش.. بس المهم إن غيرك قال فيبقى صح”.

ويبدو أنها قصدت أن تثير جدلًا بين متابعيها ومتابعي محمد رشاد، وأرادت أن تعيد قصة خلافها معه إلى الأضواء من جديد بعد أن نسيها الكثيرون، فقد أنهت تعليقها بجملة: “هتفرج على كومنتاتكم كومنت كومنت تعليق تعليق.. يا علب بسكوت.. وسوف أضحك في صمت”!

تباينت ردود أفعال متابعي مي حلمي على ما قالته، فبينما علّق البعض بالدعاء لها بأن يصلح بينها وبين خطيبها ويعودان مرة أخرى، فإن بعض كلماتها أثارت فضول وغضب الكثيرين بسبب ما فيها من معانِ مزدوجة، حيث علّقت إحدى متابعينها متساءلة: “علب بسكوت إيه مش فاهمة؟”، فيما علّقت أخرى بغضب واضح: “على فكرة مو حلوة ها الحركات.. خلاص بقى كني واقعدي”.

 

نرشح لك: موقف بنات رانيا يوسف من الفستان “المثير”

يُذكر أن حفل زفاف مي حلمي ومحمد رشاد، تم إلغاءه قبل إقامته بساعات قليلة، مما تسبب في إثارة الجدل حول سبب الإلغاء، الذي اختلفت حوله الأراء، حيث قال البعض إن السبب هو حالة وفاة، بينما أكد البعض الآخر أنه وقع انفصال وليس مجرد تأجيل، لأن شجارًا وقع بين أهل العروسين وانفصلا في الحال.

ترددت بعد ذلك عدة شائعات حول دخول “حلمي” المستشفى بسبب إصابتها بجلطة، لكن خرج “رشاد” بعد ذلك في مداخلة هاتفية مع برنامج “كل يوم” نافيًا مرضها، لافتًا إلى أن ما أصابها كان مجرد ضيق في التنفس، وموضحًا أن سبب الإلغاء كان يرجع إلى وجود خلاف بين الطرفين.

رانيا يوسف عن الفستان الجريء: “الخامة هي السبب”

شاهد: مي حلمي ومحمد رشاد.. فرحة ما تمت