15 تصريحًا لـ رامي رزق الله عن "أنا شيري دوت كوم".. أول مسلسل مصري لـ"فيو"

رباب طلعت

أسابيع قليلة تفصل منصة “فيو” عن عرض أول مسلسل مصري من إنتاجها والذي يحمل اسم “أنا شيري دوت كوم”، بطولة محمد مهران، وسارة الشامي، وبسنت شوقي، وجيلان علاء، وفارس حداد، وعماد رشاد ولاشينة لاشين، ومن إخراج رامي رزق الله، في ثاني تعاون له مع الثنائي محمد فوزي عبد الرحيم، ومصطفى زايد، مؤلفي العمل.

إعلام دوت أورج” حاور المخرج رامي رزق الله، عن “أنا شيري دوت كوم”، لمعرفة مزيد من التفاصيل عن المسلسل الأول لـ”فيو” وفيما يلي أبرز تصريحاته:

نرشح لك: 10 معلومات عن أول مسلسل مصري لـ”فيوكليب”.. بطولة سارة الشامي ومحمد مهران

1- تدور أحداث المسلسل حول “شيري” فتاة واجهت الكثير من الفشل في حياتها العاطفية والعملية، خاضت عدة تجارب في مشاريع كثيرة وفشلت، حتى وصلت لفكرة بيع ملابس الفنانين القديمة التي تمتلكها والدتها وتحتفظ بها في مخزن كبير “أونلاين”، حيث كانت تعمل “لبيسة” في المسلسلات والأفلام في الماضي، وتحتفظ بمجموعة كبيرة من فساتين وملابس الفنانات.

2- اقتربنا من الانتهاء من تصوير المسلسل، حيث من المقرر الانتهاء منه بداية ديسمبر المقبل، لعرضه مباشرة بعدها بأسبوعين على منصة “فيو” الرقمية.

3- حلقات “أنا شيري دوت كوم” متصلة، وهو بطولة جماعية وليست منفردة والحلقة تمتد لحوالي 25 دقيقة فقط.

4- الفنانون المشاركون في المسلسل ليسوا وجوهًا جديدًا، بل فنانين موجودين على الساحة الدرامية فعليًا، وقدموا أدوارًا كثيرة بمساحات مختلفة، ولم يكن اختيارهم صعبًا، فقد أجرينا تجارب أداء عدة على كل دور بالمسلسل لعدة فنانين، إلى أن وصلنا لاختيار أفضل من أدوه.

5- نجوم المسلسل فنانون مجتهدون، ولهم مستقبل كبير ومهم، نظرًا لاجتهادهم والتزامهم، ولأن لديهم الوعي الكافي بالمهنة وما معنى تجسيد شخصية ولعبها باحترافية، فلقد أدوا أدوارًا هامة من قبل ومتقدمة في أعمالهم السابقة.

6- المسلسل سيعرض على منصة “فيو” الرقمية، وأؤكد أن من سيشاهده سيكون سعيدًا به مهما كان عمره، وليس الشباب فقط، فمشاهدة الأعمال الفنية على “الموبايلات”، و”الكمبيوترات” لم تعد قاصرة عليهم، فأنا أبلغ من العمر 45 عامًا وأشاهد المسلسلات عليها.

7- رسالة “أنا شيري دوت كوم” ببساطة هو أنه مهما فشلت حاول لأكثر من مرة حتى تصل للنجاح الذي تتمناه، فكل نجم من أبطال المسلسل فشلوا عدة مرات ولكن بالمحاولة نجحوا.

8- المسلسل مقدم لجمهور الإنترنت وهو صعب الإرضاء لكنه قادر على الانتقاء وتمييز ما يشاهده، فيتابع الجيد، وينصرف عن السيئ، ونجاح أي عمل دائمًا مرتبط بحكم الجمهور ورأيه، وليس المحتوى المعروض على المنصات الذكية فقط، و”شيري دوت كوم” مثله كأي عمل من الطبيعي أن يواجه انتقادات ونحوه، ولكني على ثقة تامة بأنه سيرضي الجمهور وسيتلقاه بشكل جيد.

9- فكرة عرض الدراما والأفلام على المنصات الإلكترونية جديدة، مثلها كأي شيء جديد معرض للانتقاد، مثلًا في الثلاثينات عندما دخل الصوت على أفلام السينما واجه العديد من الانتقادات، وكذلك عندما دخلت الألوان عليها، ومن بعدها التلفزيون واليوتيوب، كل ما هو جديد معرض للانتقاد، ولكننا انتهينا من تلك المرحلة منذ 10 سنوات تقريبًا، فالصناعة كلها والإنتاج أصبح يتجه للعرض على الإنترنت لأن الجمهور أصبح يشاهد المحتوى على أجهزة الموبايل والكمبيوتر الخاصة بهم، وصناع الدراما وشركات الإنتاج في الشرق الأوسط كله أيقنوا ذلك، ومن ينكره “مش عايش معانا في الدنيا”.

10- صناعة الدراما لا تتراجع بكثرة الإنتاج ولا بعرضه على منصات مختلفة، بالعكس تمامًا كلما زاد الإنتاج كلما تقدمت الصناعة، وكلما تنامت المواضيع التي يتم مناقشتها خلال المسلسلات والأفلام، خاصة القضايا التي لا نستطيع مناقشتها على المنصات التقليدية التي تخضع للرقابة وغيرها، فالمنصات الذكية حاليًا أكثر حرية.

11- ليست ضرورة أن يكون المستوى الدرامي المقدم على المنصات الذكية أخف من التلفزيون، بل العكس صحيح، فمثلًا ما تقدمه “فيو” و”نتفليكس” وغيرها من المنصات الشهيرة، ذو محتوى قوي ومعقد، فيجب أن نفرق جيدًا بين منصة رقمية عبارة عن قناة تعرض إنتاج “أوريجنال” خاص بها مثل “فيو”، وأخرى مثل “يوتيوب”، و”فيس بوك”، هما مساحة للمستخدمين للتعبير عن أرائهم فالأولى احترافية “بتدفع فلوس عشان تفرج عليها” لأنها تقدم محتوى ثري، والثانية مجانية للهواة، هناك اختلاف كبير بينهما.

12- محتوى المنصات الرقمية يجب أن يكون درامي وثقيل ويناسب كافة الأعمار، لأن تلك المنصات ليست مقتصرة على الشباب فقط، ولا يجب حصرها عليهم، لأن “كل الناس بتشوفها”.

13- عرضنا “أنا شيري دوت كوم” على بعض الفنانين ورفضوا المشاركة فيه، ليس لأنه سيُعرض على منصة ذكية، فأي عمل معرض للرفض من بعض الفنانين لأسباب عدة منها على سبيل المثال ارتباطهم بعمل آخر، ومنها لدواعي السفر، فأسباب الرفض مختلفة ولا علاقة لها بمنصة العرض.

14- هناك شيء مهم يجب التأكيد عليه وهو أن المسلسل هو التعاون الثاني بيني وبين المؤلفين محمد فوزي عبد الرحيم، ومصطفى زايد، وأنا سعيد بذلك لأن “الورق مميز وجميل”، فعند قرائتي له أكون متشوق لمعرفة الأحداث “اللي جاية بعد كده”، لذلك أحرص دائمًا على أن يخرج السيناريو المكتوب على الورق بشكل جيد مثل كتابته على الشاشة إن لم يكن أفضل.

15- استفدت من تجاربي السابقة في “أنا شيري دوت كوم”، فأنا أحاول دائمًا التعلم من أخطائي وتجنبها في كل عمل عن سابقه، ودائمًا أسعى لتطوير نفسي والتعلم من تجاربي، وقد استفدت كثيرًا من تجربة المسلسل، وسأحمل ما تعلمته منه لعملي المقبل، فأنا فخور بكل ما تعلمته قبل “أنا شيري” وقد وضعت خلاصة خبراتي فيه، واستمتعت جدًا بتصويره، وسعيد به.

“فيو” تفوز بجائزة أفضل مسلسل على الإنترنت

شاهد: كواليس تصوير مسلسل ” أنا شيري دوت كوم “