لماذا أصبحت رواية "أولاد حارتنا" محور حياة نجيب محفوظ؟

سارة عرض

قال الكاتب الصحفي، محمد شُعير، إن الرقابة وقفت ضد العديد من الكُتاب في مصر، وعلى رأسهم الروائي الراحل نجيب محفوظ، الذي فُصل من عمله بسبب رواية “أولاد حارتنا” التي صارت فيما بعد بمثابة محور حياته.

أوضح “شُعير” خلال لقائه في حلقة الخميس من برنامج “معكم منى الشاذلي” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، عبر شاشة “cbc”، أن “محفوظ” كان يشغل منصب رئيس جهاز الرقابة عام 1959، حينما نُشرت الرواية آنذاك، إلا أنه عُزل من ذلك المنصب، بعد استجوابه في البرلمان، وتم توليته بعد ذلك منصب شرفي.

نرشح لك: العثور على مجموعة قصصية لم تُنشر لنجيب محفوظ

كما أشار إلى أن هذه الرواية عرضت نجيب محفوظ، لعملية اغتيال بشعة، مؤكدًا على أن تاريخ الرقابة في مصر الحديثة تمثلت في رواية “أولاد حارتنا”.

على صعيد آخر، قال “شُعير” إن “محفوظ” رفض أن يسافر إلى فرنسا ليحصل على الدكتوراه في الفلسفة، أو دراسة الفن في إيطاليا، وقرر أن يبقى في مصر للتفرغ للكتابة الأدبية، بالإضافة إلى أنه لم يهتم أن يحصل على منصب سياسي، على الرغم من أنه عُرض عليه أن يكون عضوًا في مجلس الشورى، بعد حصوله على جائزة نوبل، إلا أنه اعتذر حينها عن المنصب، ولم يتاجر بذلك ولم يعلن عنه طوال حياته.

الكاتب محمد شُعير : رواية أولاد حارتنا هي محور حياة نجيب محفوظ#معكم_منى_الشاذلي | منى الشاذلي Mona Elshazly | CBC Egypt

Posted by ‎برنامج معكم منى الشاذلي‎ on Thursday, November 22, 2018

شاهد: يحدث لأول مرة.. في اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب