الآثار السلبية على الحركة النسائية بسبب ياسمين النرش
عبد العزيز أحمد
بعيداً عن الغضب والجدل ووجهات النظر المتعددة في قضية ياسمين النرش “سيدة المطار” تعالوا ننبه القائمات على حركات حقوق المرأة إلى الآثار السلبية التي تركتها فيديوهات السيدة في المطار على كل المطالب الخاصة بحقوق المرأة وتمكينها في المجتمع المصري، فتعبير “التمكين” في حد ذاته بات من المهم التعامل معه بحرص بعد الواقعة، فهل سيكون المقصود تمكين المرأة من حقوقها المسلوبة أم تمكينها كما تمكنت ياسمين من حصار ضابط الجوازات وكل من حاول الإقتراب منها.
فيما يلي تعليقات ساخرة تنطلق من هذه الفكرة، وعلى الغاضبات منها -كما نتوقع مسبقاً- أن يتفاهموا أولاً من ياسمين النرش.
· إذا كانت نادية الجندى أول من واجهت رجال الموساد بالإغراء فسيدة المطار هى أول من واجهت الشرطة بالشرشحة .
· بعد ياسمين النرش لن تشاهد فيلم “أريد حلاً” وأنت متعاطف مع قضايا المرأة.
· الحمدلله ماتت فاتن حمامة قبل أن ترى المقارنة بين سيدة القصر وسيدة المطار.
· تجعلك سيدة المطار لليقين بأن “كيدهن عظيم” و”ردحهن أعظم”.
· بما فعلته مع ضابط الشرطة تثبت ياسمين النرش إن القوي فيه الأقوى منه.
· في الكاميرا الخفية كان يتم التصوير أولاً ثم الإستئذان من أجل الإذاعة، في واقعة المطار السيدة والضابط وافقوا على الإذاعة قبل التصوير.
· على حركة “شفت تحرش” السعى لضم ياسمين النرش لقيادة قوات مكافحة المتحرشين مع توقعات بانتهاء الظاهرة من مصر تماما.
· بالنسبة لعبد الفتاح القصري فإن زينات صدقي “مش ست ..لا ست أشهر” يا ترى ماذا كان سيقول عن ياسمين النرش؟
· نتطلع إلى قرار رسمي يستثني ياسمين النرش من الحصول على أي هدايا في عيد الأم.