في ذكرى ميلاده.. 11 معلومة قد لا تعرفها عن الفنان عبد الوارث عسر
هبة الله حسين
بملامح طيّبة خجولة وأداء متقن ونبرة صوت غلب الحزن عليها في أدوار كثيرة، دخل النجم الكبير عبد الوارث عسر إلى قلوب الجمهور، محتلًا ركنًا أصيلًا في ذاكرة السينما وأذهان محبيه.
أجاد في الأدوار التي أوكلت إليه حد الاحترافية الكاملة، فصدقه الناس حينما قدّم أدوار: رب الأسرة والفلاح البسيط والموظف المثقف والتي حظي من خلالها بمكانة استثنائية في دور البطل الثاني.
نرشح لك: في عيد ميلاده الـ 84.. 8 أوجه لـ عزت العلايلي أبرزها “+18”
ويرصد «إعلام دوت أورج» أبرز المعلومات في حياة الفنان ذو الوجه الطيب في ذكرى ميلاده الـ124:
1– وُلد عبدالوارث عسر في 16سبتمبر 1894، بحي الجمالية بمحافظة القاهرة، وكان والده يعمل محاميًا ناجحًا في مجاله.
2– تعلم تجويد القرآن الكريم مُنذ الصغر في كتّاب الحي الذي نشأ فيه، وأتقن فن الإلقاء والذي علمه لكثير من الفنانين بعد ذلك.
3– حصل الفنان ذو الوجه الطيب على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة)، ثم اتجه إلى دراسة اللغة العربية بعمق شديد حتى تمكن منها، وظهر شغفه في مشاهدة العروض المسرحية في هذه المرحلة من حياته.
4– تخرج في مدرسة التوفيقية الثانوية بنين بحي شبرا، ودرس اللغة العربية دراسة حرة، حتى أصبح له ديوان شعر نشرته الهيئة العامة للكتاب.
5– لم يستكمل دراسته بكلية الحقوق بعد التحاقه بها، لوفاة والده فتحمل مسؤولية رعاية أرضه الزراعية.
6– انضم إلى جمعية «أنصار التمثيل»، وكانت أولى تجاربه مع جورج أبيض ليصبح عضوًا بالفرقة وتكون أولى محطاته الفنية، فضلًا عن عمله موظفًا بوزارة المالية.
7– كانت له محاولات جيدة مع صديقيه سليمان نجيب ومحمد كريم للتقدم والتطوير بالفن من خلال تدريب الوجوه الشابة الجديدة.
8– كانت له محاولات مميزة من خلال تمرين العديد من الممثلين على فن الإلقاء، وكتب كتابًا بعنوان “فن الإلقاء”، فضلًا عن دوره في كتابة أفلام وترجمة بعضها، وكان من بينها «زينب، لست ملاكا، يوم سعيد، وجنون الحب».
9– برع في تجسيد عدد من الأدوار التي كانت سببًا في لفت الأنظار له، ومن بينها تلك الأفلام: «صراع في الوادي» ليوسف شاهين 1954، «شباب امرأة» لصلاح أبو سيف 1956، «الرسالة» 1977 لمصطفى العقاد، «البؤساء» 1979 لعاطف سالم، وكانت آخر أعماله السينمائية «ولا عزاء للسيدات» 1979، وقدم المسلسل التليفزيوني «أحلام الفتى الطائر» لوحيد حامد ومحمد فاضل وبطولة عادل إمام، ومسلسل «أبنائي الأعزاء.. شكرًا» مع الفنان عبد المنعم مدبولي.
10– حصل على شهادات تقدير من وزارة “الإرشاد” في عامي 1955 و1956، وحصل على جائزة الدولة التقديرية ووسام الفنون من الرئيس الراحل أنور السادات، وشهادة جدارة من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما وشهادة تقدير من الهئية العامة للسينما وجمعية الفيلم.
11– تُوفي عن عمر ناهز 95 عامًا، في 22 أبريل عام 1982م.