إياد نصار: لن أسمح لابنتي بمشاهدة "تراب الماس"

علَّق الفنان إياد نصار على قرار جهاز الرقابة بتصنيف فيلم “تراب الماس” (+18)، مؤكدًا أنه يتفق تمامًا مع ذلك، والقائمون على الفيلم أيضًا لا يرون ضررًا في ذلك.

أكد “نصار” في حواره مع “الوطن”، أن ابنته في عمر الـ14 ولن يسمح لها بمشاهدة الفيلم، رغم أن مشاهده ليس بها فجاجة، ولكنه في حاجة إلى أذهان ناضجة وواعية تعدت الـ18 عامًا، حتى تستطيع استيعاب الأفكار التى يقدمها.

وبسؤاله حول اختيار شخصية “شريف مراد” التي يجسدها في الفيلم، ليكون إعلاميًا له علاقة بوجود فجوة بين المشاهدين والساحة الإعلامية، واتهام الجمهور لهم بكونهم جزءًا من الفساد في المجتمع، قال إياد: “نحن لا نعمم نموذجًا بعينه، فنحن لا نقدم شخصًا أو اسمًا بالتحديد، ولكنه قد يتقاطع مع شخصيات أخرى موجودة فى المجتمع ليس بالضرورة أن يكونوا إعلاميين فقط”.

تابع: “نحن لا نحاكم أحداً ولكن نقدم النفس البشرية بكل تناقضاتها وجوانبها، وليس لدينا قدرة على التعميم بل على البحث داخل الإنسان نفسه، فالشخصيات داخل الفيلم أكثر من طبقة تكتشفها واحدة تلو الأخرى ضمن الأحداث، ويتغير حكمك عليها ما بين الإيجابي والسلبي، وشريف يشبه كثيراً من الأشخاص حولنا قد تعيش مع إنسان طوال 20 عاماً ثم تفاجأ أنك لا تعلم عنه شيئاً، فسواء شريف مراد أو الشخصيات التي في الفيلم تسير كلها على هذا المنوال، الدراما لم تعتد على طرح الشخصيات بهذا الشكل”.

على صعيد آخر، أكد أن هناك أكثر من عنصر شجعه على المشاركة في “تراب الماس”، كان أولها الرواية المأخوذ عنها الفيلم حيث قرأها عند صدورها، وحققت ضجة ونجاحاً بين قطاع من القراء وأصبح لها جمهورها، بالإضافة إلى القائمين على المشروع نفسه بداية من المخرج مروان حامد، وأحمد مراد كسيناريست للفيلم، والإنتاج مع شركة “نيوسنشرى”، حيث توافر للفيلم عناصر تحمس أى ممثل ليكون جزءًا منه، مضيفًا: “عرض عليّ مروان دور شريف مراد وهو لم يكن موجوداً ضمن أحداث الرواية، وجمعتنا جلسات عمل للنقاش حول الشخصية، وبالفعل تعاقدت على تقديم الدور بعدها”.