مشادة على الهواء بين دينا زهرة ومتحدث "الصحة"

أسماء شكري

انتقدت الإعلامية دينا زهرة، قرار إذاعة السلام الجمهوري وقَسَم الطبيب بالمستشفيات، الذي أصدرته الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان أمس الثلاثاء.

انفعلت “زهرة” أثناء مداخلة هاتفية للدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، خلال حلقة أمس الثلاثاء، من برنامج “هنا العاصمة”، والمذاع عبر شاشة “cbc”، تعليقًا على تصريح “مجاهد” بأن الهدف من القرار هو تعزيز قيم الانتماء والأخلاق، قائلة: “أخلاق إيه اللي عند المريض؟ هو ده المهم بالنسبة لوزارة الصحة؟”، مستطردة: “أيًا كانت أخلاقي ودرجة انتمائي ووطنيتي.. أنا لما أخش مستشفى مش عايزة حد يفكرني بأخلاقي”.

في نفس السياق، تابعت قائلة في غضب: “أنا عايزة ألاقي علاج كويس وطبيب فاهم ومؤهّل ومستشفى نضيفة.. الأخلاق دي أخدها في المدرسة أو التربية الوطنية أو في الإعلام، لكن ما خدهاش في مستشفى”.

نرشح لك: وزيرة الصحة: لن أتراجع عن قرار السلام الوطني بالمستشفيات

من جانبه، رد خالد مجاهد بأن هذا القرار جاء لتذكير الطبيب بمبادىء القَسَم والقيم الموجودة به، لافتًا إلى أنه لا مانع من تكرار سماع القسَمَ لكل شخص موجود داخل المستشفيات.

علّقت دينا زهرة على رد متحدث الصحة، متسائلة: “هل حضرتك محتاج تفتكر القَسَم كل شوية عشان تؤدي دورك كطبيب؟”، مؤكدة على أن ما ينمّي الانتماء للوطن ليس هذا القرار، وإنما توفير علاج آدمي متكامل للمريض، وأجور مجزية للأطباء.

في سياق متصل، قال “مجاهد” إن وزيرة الصحة تعمل على عدد من المحاور، تضمنت عدة قرارات للوقوف بجانب الطبيب المصري، أولها الاهتمام بتدريب الأطباء، وثانيها تخصيص 11 مقعدًا من مقاعد حج القرعة العلنية للأطباء العاملين في المناطق الحدودية والنائية.

كان الدكتور خالد مجاهد قد صرّح خلال مداخلة هاتفية في برنامج “مصر النهاردة”، مع الإعلامية رشا نبيل على شاشة “قناة مصر الأولى”، أمس الثلاثاء، إن ذلك القرار جاء في إطار “المشروع القومي لتحسين بيئة العمل”، موضحًا أن الطبيب هو من يتعامل مع المرضى في المستشفيات ولذلك يجب تهيئة كل سُبل الراحة له، ابتداءً من تهيئة سكن الأطباء وتوفير فرص تدريب للتطوير من أدائهم، وصولاً إلى الاهتمام بالعامل النفسي لهم عن طريق قرار السلام الوطني وقَسَم الطبيب.

مداخلة المتحدث باسم وزارة الصحة مع دينا زهرة

دينا زهرة للمتحدث باسم وزارة الصحة: "إحنا عايزين خدمات للمرضى مش قيم وأخلاق وانتماء"#هنا_العاصمة | CBC Egypt

Posted by CBC Egypt on Tuesday, July 10, 2018