حسين عثمان يكتب: ملاحظات الأسبوع السبعة

نَشَرَ محمد صلاح صورته وهو يقرأ كتاب الأمريكي مارك مانسون “فن الللامُبالاة”، فصار الكتاب هو الأكثر بحثاً على جوجل، والأعلى مَبيعَاً في عدة مناطق في العالم ومن بينها مصر، حتى أن سؤال عدد كبير من الرواد من مختلف الأعمار عليه، كانت إجابته الموحدة بأن طبعاته نَفَذَت جَميعُها، الرسالة هي إعادة تأكيد قيمة صلاح كمُلهِم ومؤَثِر في حياة الملايين داخل مصر وخارجها، ومن مضمون ما يَقرَأ نرى أنه لا يعيش حياته يلعب الكرة والسلام، ولكنه يسلك سلوك المهني المحترف الحريص على تثقيف وتطوير الذات، انشر يا صلاح صورتك مع كل كتابٍ تقرأه، فأنت تقوم بعمل عظيم في حياة الناس يا مو.

نرشح لك- أسعار ومنافذ بيع “فن اللا مبالاة”.. كتاب يقرأه محمد صلاح

أَطلَقَ الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة التنفيذية الأولى من المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، تكليفات الرئيس لوزارة الصحة تلخصت في القضاء على قوائم الانتظار في الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة خلال ستة أشهر، تطوير 47 مستشفى في عدة محافظات ما بين جامعية وتابعة لوزارة الصحة كمستشفيات نموذجية، توفير المخزون الاستراتيجي من ألبان الأطفال والأمصال واللُقَاحَات، المسح والعلاج الشامل لفيروس C لـ45 مليون مواطن خلال عامين بالاشتراك مع كبرى شركات الأدوية، والانتهاء من تجهيز وميكنة محافظة بورسعيد خلال عام، وعلى أن يبدأ التطبيق تِباعَاً في باقي محافظات المرحلة الأولى، وهي السويس والإسماعيلية وشمال وجنوب سيناء، مُبَادَرَة الرئيس اختبار صعب لحكومة مصطفى مدبولي.

نرشح لك- هل تم تأجيل تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل؟

“كل موظف من حقه أن يعين ابنه أو أخوه أو أحد أقاربه، ولكني أصدرت قراراً منذ أن توليت منصبي بعدم تعيين أقارب الدرجة الأولى والثانية في الوظائف الحكومية، حتى لا تصبح المؤسسة ملكاً لعائلة واحدة”، هكذا صرحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في لقائها بالغرفة التجارية الفرنسية بالإسكندرية، ومؤكدةً أن تعيين أبناء العاملين والأقارب يُفسِحُ المجال لانتشار الفساد بشكلٍ واضحٍ وكبير، التصريحات تزامنت مع انطلاق المؤتمر الأول للتَمَيُز الحكومي بالإسماعيلية، بمشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة، الشريك في مجال التحديث الحكومي في مصر، الدكتورة هالة السعيد تقتحم عش الدبابير بابتسامة متفائلة واثقة لعلها تدوم بمشيئة الله.

هالة السعيد

استمرار الكابتن حازم إمام في عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد صفر المونديال الجديد يحمل العديد من علامات الاستفهام، فالأيام القليلة الماضية بعد الهزائم المُهينَة في روسيا، كشفت أن منظومة كرة القدم المصرية بكاملها، منظومة الحاج فُلان والكابتن عِلان، ليست خَرِبَة وفاسدة وحسب، ولكنها مُتَجَبِرَة وَقِحَة ذات وجوهٍ كَرِيهَة، تستهين بموجة رأيٍ عام موضوعية عالية عاتية، وتحتمي بلائحة دولية احترافية لا تعرف مثل بلاوينا، تمنع تدخل الدولة في إقالة مجلس لم يَجلِب لها سوى العار في مناسبة دولية بحجم كأس العالم، الثعلب الصغير مُحتَرَم سَليل عائلة مُحتَرَمَة، ونشفق عليه من صُحبَةِ السوء في الجبلاية، اتقِ مواطن الشُبُهَات بالاستقالة يا كابتن.

تعشب شاي

“هذا الكتاب هدفه الأساسي أن يُشَارِكَكَ الطريق، في المترو، الميكروباص، الطائرة، حكايات شخصية لا يجمع بينها سوى شيئين، الأول أنها تقدم لك بعض الوَنَس خلال الرحلة، وتقتل الوقت نيابة عنك دون أن تُزعِجَك، والثاني هو الكاتب، الذي يؤمن أن الحكايات تجعل الرحلة أجمل دائماً”، هكذا قدم الحَكَاء المُبهِج عمر طاهر أحدث مؤلفاته “كتاب الموَاصَلات”، والصادر مؤخراً عن دار الكرمة للنشر في حجم يقارب كتب الجيب بما يوافق مضمونه، وقد أهداه عمر طاهر إلى كثيرين كانوا رفقته في الموَاصَلات، ولم يمتلك الفرصة ليَشكُرَهُم، وهو بمثابة إحياء لروح القراءة في الموَاصَلات، في حياتي أصدقاء عن بُعد في صُحبَةِ التفاؤل منهم عمر طاهر.

نرشح لك – الأحد.. حفل إطلاق وتوقيع “كتاب المواصلات” لـ عمر طاهر

في استجابة سريعة ومشكورة من وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم لدعوة الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، بأن يشمل تقليد التكريم الشهري من المركز القومي للمسرح، إهداء درع الرواد إلى اسم أحد كبار فناني المسرح الراحلين، بجوار ما جرى عليه عُرف المركز من تكريم أحد كبار فناني المسرح الكبار الأحياء أطال الله في أعمارهم، يقوم المركز وسط جمعٍ كبير من نجوم الفن والمجتمع في الثامنة من مساء الأربعاء القادم بالمسرح القومي بالعَتَبَة، بتكريم اسم رائد المسرح المصري الراحل الكبير حسين رياض، إلى جانب تكريم الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة، مُبَادَرَةُ الفنانة سميرة عبد العزيز تحمل الكثير من معاني الوفاء.

سميرة عبد العزيز

لا أنحاز هذه الأيام بقدر ما أنحاز إلى كيان صِلَتي به وثيقة طوال أكثر من 11 عاماً اليوم، كنت أحد فريق العمل المُؤَسِس له في هذا الوقت من عام 2007، وحتى غادرته بعدها بثلاث سنوات في رحلة عملٍ جديدة، ولم تنقطع علاقتي به يوماً واحداً حتى عُدتُ إليه مُتَطَوعِاً منذ حوالي ثلاث سنوات، كعضوٍ مُؤَسِس في مجلس أخلاقيات البحث العلمي به، ضمن فريق كامل من خَيرَةِ علماء مصر وشخصياتها العامة، لا يقومُ إلا مَقَام المُدافِع عن مصالح طفل مريض بالسرطان، اليوم السبت 7/7 هو عيد ميلاد مستشفى سرطان الأطفال – مصر 57357 الحادي عشر، حفظ الله المستشفى “رحلة علم هدفها الحياة”.