أول رد من ٥٧٣٥٧ على اتهامات وحيد حامد - E3lam.Com

أطلقت مستشفى 57357 بيانًا رسميًا، للرد على الاتهامات والمغالطات والمعلومات غير الدقيقة -على حد وصفها- التي انتشرت حول المستشفى،تطبيقا لمبدأ الشفافية.

وكان الكاتب وحيد حامد قد نشر 3 مقالات متتالية في جريدة “المصري اليوم” طالب فيها المستشفى بالشفافية، مطلقًا عدة تساؤلات ساخنة حول نوافذ صرف التبرعات، وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته المستشفى:

“تابعت اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357 باهتمام بالغ ما تم تداوله من معلومات و بيانات في بعض الصحف و المواقع الإلكترونية عن مؤسسة و مستشفى 57357، و هي في مجملها معلومات غير دقيقة مما قد يؤدي الى بلبلة الرأي العام حول النشاط المتميز غير المسبوق الذي تقوم به مؤسسة 57357 و المستشفى التابع لها لعلاج الأطفال على أعلى مستوى من الرعاية الطبية و الإجتماعية و التعليمية و النفسية وفق أحدث بروتوكولات العلاج مع توفير المعدات و المعامل الحديثة و الكوادر الطبية و الفنية و المساعدة و الإدارية من أعلى المستويات و ذلك لرفع مستوى أداء العمل الخيري الإجتماعي تنفيذاً لقوله تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون).

و تطبيقاً لمبدأ الشفافية المطلقة، اجتمعت اللجنة لتدارس كافة ما نشر من ملاحظات وأرقام وتساؤلات ونسب مئوية بعد أن طلبت من إدارة المراجعة بالمؤسسة إعداد قوائم تفصيلية مبسطة للمصروفات الفعلية وفق آخر ميزانية للعام المالي 2017 وعرضها بطريقة يسهل على غير المتخصصين قراءتها.

نرشح لك: وحيد حامد: تعرّضت للتهديد بعد مقالي عن مستشفى 57357

و طلبت أن تتضمن القوائم على وجه الخصوص ما تم صرفه من جملة التبرعات على المستشفى و هي النشاط الرئيسي ، و على المؤسسة التي تتولى جمع التبرعات و توجيهها.

و جرى إعداد تقرير كامل حول كل ما أثير و أطلعت اللجنة عليه و تبين لها عدم صحة هذه الإدعاءات جملة و تفصيلاً و قررت إرسال هذا التقرير الى كافة الجهات المعنية بمتابعة أعمال المؤسسة و ارفاق هذا التقرير بالبلاغ المقدم الى النائب العام للتحقيق فيه و التحقق منه و حفظ الحقوق القانونية.

و إذ تعبر اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء مؤسسة 57357 عن خالص شكرها و تقديرها للشعب المصري الأصيل سواء في داخل مصر أو خارجها و لإخواننا من الشعوب العربية المحبة لمصر الذين إستمروا في دعم مستشفى 57357 بقوة، و الى الجهات الرقابية التي سارعت لإستجلاء الحقيقة و طالعتها و في مقدمتها أجهزة وزارة التضامن الإجتماعي و الجهاز المركزي للمحاسبات، فإن اللجنة يتسع صدرها تماماً لأي إستفسار يسهم في إجلاء الحقيقة و إطلاع الجمهور عليها بعيداً عن خلط الأوراق الذي لا يفيد أحداً على الإطلاق بل قد يضر بمصالح فئة من الشعب المصري تهيأ لها سبل الإستفادة بأرقى و أحدث نظم العلاج في العالم و هي في مصر في السيدة زينب بكفالة مصريين آخرين يفعلون ذلك لوجه الله و إبتغاء مرضاته و لا يريدون جزاءً ولا شكوراً.

ولا يفوت اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء 57357 أن تقدم كل تقديرها لإدارة المؤسسة وإدارة المستشفى التي سارعت الى توفير البيانات المدعومة بالمستندات، كما تقدر اللجنة كل التقدير الجهود التي يقوم بها أ.د./ شريف أبو النجا المدير العام للمستشفى و الذي يشرف على الجهاز الفني لتنمية موارد المؤسسة ويوجهه دون مقابل و تشكر كل العاملين بالمؤسسة و المستشفى الذين ساءهم طرح معلومات غير حقيقية و يسرهم حتماً أن يعرفوا كافة الحقائق عن المستشفى .

والجدير بالذكر أن المؤسسة انشئت على أساس عقد اجتماعى بينها و بين المتبرعين الذين ساندوها فى بناء و تجهيز المستشفى و الانفاق عليه ، يلزمها بأن تقدم أفضل خدمة علاجية بجودة عالية و بالمجان دون أي واسطة و تساير أحدث النظم العالمية و تساند البحث العلمى لتكون قاطرة لتطور الرعاية الصحية فى مصر بوجه عام بفضل من الله و توفيقه .

و نحن ملتزمون دوما بهذا العقد الاجتماعى و عازمون على المضى فى تنفيذه ان شاء الله مهما كانت المصاعب و الشدائد”.