بيان توضيحي من "النهار" بشأن ريهام سعيد - E3lam.Com

أصدرت شبكة تلفزيون “النهار بيانا صحفيًا، أوضحت خلاله حقيقة ما حدث مع الإعلامية ريهام سعيد أمس، حيث أوضحت القناة أنهم فوجئوا بحضور بصحبة المحامي الخاص بها وطالبت المسؤلين في القناة بالظهورعلي الهواء.

نرشح لك – حمادة هلال: أتمنى تعديل الدستور بسبب “قانون عمر”

أضافت القناة في بيانها، أن هذا الأمر غير منطقي علي الإطلاق لعدة أسباب أهمها أنه لا يوجد برنامج “صبايا الخير” في الخريطة البرامجية لشهر رمضان، وأنها لم تخطر القناة بحضورها علي الأقل لعمل الترتيبات اللازمة للتسجيل.

تابع البيان أن “ريهام” نشرت فيديو على صفحتها يفيد بمنع قناة “النهار” لها من الظهور لثالث مرة، لكن هذا تضليل وتشويه للحقيقة، لأن مسؤلي النهار أكدوا لها إمكانية تسجيلها للحلقات الجديدة للظهور بها بعد العيد، وأن فريق العمل جاهز بالرغم من عدم إبلاغها لهم بحضورها، وهو ما رفضته وأصرت على الظهور على الهواء مباشرة.

أوضحت أن إدارة القناة كانت قد اتخذت قراراً بإذاعة البرنامج مسجل لضمان مراجعة الحلقات قبل الإذاعة، وبعد براءة الإعلامية طالبتها القناة بتسجيل حلقات لإذاعتها بعد المراجعة، مع العلم أنه علي مدار الأيام السابقة أرسلت إدارة القناة أكثر من خطاب وإنذار لريهام للحضور لتسجيل الحلقات والتي لم تستجيب لأي منها، وأصرت علي الظهور علي الهواء مباشرة، وهو ما رفضته إدارة القناة بسبب استغلال الإعلامية القناة في تشويه بعض الرموز والاشخاص العادية، مما حقق خسائر جسيمة للقناة والمؤسسات (أدبية ومعنوية و مادية ) تقدر بمئات الملايين، وقد أرسلت القناة لها إنذار بكافة المخالفات المرتكبة منها ضد القناة، وطالبتها بالحضور لتسجيل الحلقات وليس الظهور علي الهواء.

وتستنكر قناة “النهار” كل تصرفات الإعلامية ريهام سعيد ومحاولاتها لتشويه القناة التي عملت بها علي مدار 8 سنوات، وحصلت علي كل الدعم والتقدير خلال هذه السنوات، علي الرغم من أن قرارات القناة مشروعة ومن حقها قانونا وعرفًا وأخلاقا ألا يظهر البرنامج علي الهواء، حرصاً علي السياسية العامة للقناة وعدم الزج بها في مشاكل أو قضايا جديدة.

وتؤكد قناة النهار أنها ملتزمة بتعاقدها مع الإعلامية ريهام سعيد في حدود الحفاظ علي وحدة الوطن وسيادته واتباع السياسية العامة والتحريرية للقناة، ولن ترضخ القناة لهذا الابتزاز أو التشويه، وتؤكد علي تمسكها بكامل حقوقها القانونية والأدبية مع الإعلامية.