شيرين عبد الوهاب: غنائي في الأفراح كان مُجاملة

هالة أبو شامة

قالت الفنانة شيرين عبد الوهاب إنها كانت تحلم دائما منذ الصغر بالوصول لمكانة كبيرة، لكنها لم تتخيل قط الوصول لهذه المكانة الكبيرة التي ترى نفسها فيها الآن.

نرشح لك :  ريم البارودي: كل زيجات سمية الخشاب كانت من رجال مرتبطين

وأضافت “عبد الوهاب” خلال حلقة برنامج “مجموعة انسان” الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني على شاشة mbc، أنها لا تلتفت أبدًا لكلام الناس، رغم نشأتها في منطقة شعبية، لأنها كانت دائمًا تشعر بأنها ستصل في يوم ما لما تتمناه، لافتة إلى أنها تفتخر بأن طفولتها كانت في الحارة الشعبية بين أشخاص غير متكلفين، قائلة: إن كل بيوت الحارة بيتها، لأنهم شكلوا جزءًا كبيرًا من شخصيتها، بالإضافة إلى أنها أكلت ونامت في كافة البيوت.

وفي سياق مُتصل، تابعت “عبد الوهاب” قائلة إنها تزور منطقة القلعة التي نشأت فيها باستمرار، وتجلس على هضبة معينة تطل على مسجد السلطان حسين ومسجد الرفاعي، حيث اعتادت أن تجلس هناك مع والدها، ومن ثم تدق أبوب البيوت لتسلم على أهل المنطقة وتلتقط معهم بعض الصور التذكارية، مُشيرة إلى أنها هي من تبادر باتقاط الصور معهم، لأنها تحب ذلك.

وأضافت “عبد الوهاب” خلال حديثها عن الحارة، قائلة إنها غنت في الكثير من الأفراح الشعبية كنوع من أنواع المجاملة وبدون أي أجر، مُشيرة إلى أن أهالي المنطقة هم من كانوا يطلبون منها الغناء ليجاملوا أقاربهم وأصدقائهم.