11 معلومة عن لعبة "الحوت الأزرق" التي تنتهي بالانتحار

إسراء إبراهيم

“الحوت الأزرق” هذا الكائن الذي من المفترض أن يكون بعيدًا نوعًا ما عن حياة البشر، إلا أنه اقتحم حياتنا على هيئة لعبة أو تطبيقًا إلكترونيًا على أجهزة الهواتف الذكية منذ مدة بسيطة، وتحولت معه حياة بعض المراهقين إلى جحيم، بل أن حياتهم انتهت على يد تلك اللعبة.

يستعرض “إعلام دوت أورج” أبرز المعلومات عن لعبة “الحوت الأزرق”، التي انتشرت تحذيرات كثيرة منها في الآونة الأخيرة، خاصة بعدما تسببت في انتحار “خالد” نجل البرلماني الأسبق حمدي الفخراني، قبل أيام.

نرشح لك: ابنة الفخراني عن انتحار شقيقها الأصغر: اتحدى الحوت الأزرق وغلبته

1- تبدأ اللعبة بين اللاعب والمسؤول الذي يطلب من الضحية، التي تكون على الأغلب في سن المراهقة، إتمام مهمة مختلفة، على مدار 50 يومًا.

2- تتدرج المهام اليومية التي يجريها اللاعب، فتبدأ سهلة نسبيًا كالاستماع إلى أنواع موسيقى معينة، ثم مشاهدة أفلام رعب، لتبدأ في تعمد عزلة اللاعب حيث تتطلب منه عدم التعامل مع أحد أو مغادرة غرفته إلا للضرورة القصوى، تزداد المهام صعوبة فيما بعد مثل طلب تشويه الجلد برسم رمز “الحوت” على ذراع اللاعب بآلة حادة، لتصل للمهمة النهائية وهي أمر اللاعب بإنهاء حياته والانتحار.

3- مصطلح “الحوت الأزرق” من ظاهرة حيتان الشاطئ التي ترتبط بفكرة الانتحار.

4- بدأت اللعبة في روسيا منذ 2013، من داخل الشبكة الاجتماعية “فكونتاكتي”، تحت اختصار أو هشتاج “F57” وتدل على ما يسمى “مجموعة الموت”.

5- يُقال إلى أن أول حالة انتحار وقعت بسببها عام 2015.

6- ابتكر اللعبة فيليب بودكين طالب روسي يدرس علم النفس، طُرد من جامعته لابتكاره تلك اللعبة، إذ أنه يقول إن هدفة هو تنظيف المجتمع من خلال دفع الناس التي لا قيمة لهم إلى الانتحار.

7- شهدت اللعبة انتشارًا أوسع في روسيا عام 2016 بين المراهقين، ما جعلت الصحافة تنتبه إليها، وأثيرت المخاوف حول “الحوت الأزرق” من خلال مقال نشرته صحيفة “نوفايا جازيتا” الروسية، التي ربطت العديد من حالات انتحار بين الأطفال والمراهقين وبين تلك اللعبة.

8- قالت الصحفية الروسية “جالينا مورسالييفا” أن لعبة الحوت الأزرق حرضت 130 مراهقًا على الانتحار، لتجتاح حالة من الذعر المجتمع الروسي.

9- أُلقي القبض على فيليب بودكين مبتكر اللعبة نوفمبر 2016، بتهمة التحريض على الانتحار وحُكم عليه في يوليو 2017 بثلاث سنوات من السجن بعد محاكمته.

10- في حال رفض اللاعب استكمال المهمة، تهدده اللعبة أو المسؤول بنشر معلومات وأسرار شخصية عنه، بل يصل الأمر إلى التهديد بقتله وقتل أسرته، من أجل بث الرعب في نفسه لإجباره على استكمال التحدي للنهاية.

11- تختار اللعبة ضحيتها بعد إجراء مسح شامل لحسابات الضحية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكافة المعلومات الشخصية المتوفرة عنه في ملفاته الشخصية، حتى أن اللعبة يمكنها اختراق جميع أجهزة الضحية.