9 تصريحات لـ محمد حكيم.. أبرزها عن سن معاش المراسلين في مصر

نهلة سويلم

على هامش فعاليات حفل توزيع جوائز مسابقة “إعلام دوت أورج” لأفضل تقرير تلفزيوني لعام 2017، حاور فريق الموقع المتسابقين الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى وهم محمد حكيم مراسل “المحور” ، وأحمد عبدو مراسل “mbc مصر”، ومحمد الريس مراسل “on e”.

نرشح لك: صور: حفل توزيع جوائز مسابقة “إعلام دوت أورج” لـ أفضل تقرير تلفزيوني لعام 2017

حضر الحفل أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الإعلامية لميس سلامة، مقدمة برنامج “صباح البلد” على قناة “صدى البلد”، وأحمد عصمت مؤسس منتدى الإسكندرية للإعلام، والكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن، رئيس موقع “إعلام دوت أورج”، وقد اعتذر كل من الإعلامية سارة حازم، وسامي عبد الراضي، رئيس تحرير حلقات معتز الدمرداش في برنامج “آخر النهار” المُذاع على فضائية “النهار”.

نرشح لك: 15 تصريحا للمراسل “محمد الريس” أبرزها عن الفرق بين “الفضولي” و”المتطفل”

وفيما يلي نستعرض أبرز 9 تصاريح لمحمد حكيم مراسل قناة “المحور” الفائز بالمركز الأول في المسابقة عن تقرير “حكاية “ملائكة البشر” ذوي الاحتياجات الخاصة مصورين محترفين”:

نرشح لك: 15 تصريحا لأحمد عبده عن “حياة” المراسل المصري

1- المراسل الصحفي مظلوم جدًا في مصر، فهو موضوع في مساحة محدودة جدًا، ودوره في البرامج محدود، فبمجرد أن يصل الفرد لسن الـ35 تقل فرصته لأن يكون مراسلًا ناجحًا، أي أنه يخرج على المعاش قبل سن الـ40 على عكس التجارب الأخرى في الغرب، نجد فيها بعض المراسلين تتعدى أعمارهم الـ 60 عامًا، ويمارسون مهنتهم بشكلٍ طبيعي.

2- هناك نظرة مزدوجة من المؤسسات الإعلامية تنعكس على نظرة المراسل لمهنته، فبرغم أن طموحي كان أن أظل في مهنة المراسل طول حياتي المهنية، إلا أنني اكتشفت أن الأجر المادي نظير تلك المهنة محدود جدًا، وأن نظرة الجميع لها أنها جزء صغير جدًا من البرنامج، وبعد فترة لا يصبح هذا كافيًا للالتزامات المادية وإشباع الاحتياجات الخاصة بالمراسل، ما يدفع الكثيرون لمحاولة أخذ خطوات نحو المهن التي يروها في مستوى أعلى، كأن يصبح منتجًا أو مذيعًا وغيرهما.

3- قبل عملي كمراسل، عملت كمعد بالمجلس القومي للمرأة، ومشاريع مشتركة مع المجلس واليونسيف، ومجلس الوزراء، وفي 2006 بدأت العمل في القنوات الجديدة التي بدأت حينها، إلى أن أعلن برنامج “90 دقيقة” عن حاجته لمراسلين، ومنذ قبولي فيه، تفرغت للعمل التليفزيوني لحوالي 8 سنوات حتى الآن.

4- أصعب شيء في التقرير التليفزيوني هو الوصول لفكرة، وبعد الاستقرار على فكرة مناسبة، يأتي الوصول لمصادر مناسبة تعبر عن الفكرة تعبيرًا دقيقًا كثاني صعوبة أواجهها، وما إن تكتمل الفكرة بالمصادر، أصبح التقرير التليفزيوني سهل التعامل معه.

5- قبل أن أبدأ في تصوير التقرير التليفزيوني الفائز، حرصت على إنشاء علاقة إنسانية مع المصادر، سمحت فيما بعد أن يستوعبوا أسئلتي، وجاءت إجاباتهم شبه نموذجية عند التصوير، رغم معاناتهم من صعوبة التعلم.

6- البحث عن الفكرة والمصادر احتل الوقت الأكبر في مرحلة الإعداد للتقرير، فاستغرق البحث حوالي أسبوعين، أما التصوير والمونتاج استغرقا ثلاثة أيام فقط.

7- كان هناك صعوبة أخرى في آلية الإعداد للتقرير، وهي أن التقرير يدور حول 3 شخصيات مختلفة، ففكرة أن يتم النقل بين أماكنهم الثلاثة دون أن يسبب هذا انفصال في ذهن المشاهد كانت صعبة، ولكننا نجحنا في إخراجه بشكل مناسب.

8- صعوبة مهنة المراسل عامةً تنقسم لشقين: أن هناك أماكن تجد فيها إقبالًا شديدًا عليك، في المناطق التي يندر التصوير فيها كمناطق الأرياف والصعيد، ما يعيق إتقانك لعملك، فيجب أن تكون منتبهًا طوال الوقت، أما الشق الثاني فهو انتشار ثقافة التشكيك، وهي تكرار السؤال دائمًا من الجمهور عن المؤسسة التي تنتمي لها وسبب التصوير في هذا المكان بالذات، ما يتسبب في تعطيل العمل في أحيان كثيرة، كما يحدث وأن يشكك المصدر نفسه في ما إن سيتم إذاعة كلامه كما هو أم لا؟ رغم التأكيد على فكرة أنه سيتم إذاعته حتى وإن كان يحتوي على انتقاد للنظام والحكومة.

9- أعتز كثيرًا بتقرير آخر غير التقرير الفائز، يتحدث عن اللغة النوبية، لإن من وجهة نظري هناك أشياء في التاريخ المصري إن فقدناها سنحزن عليها كثيرًا، منها اللغة النوبية، التي تمثل جزءًا كبيرًا في وجدان شريحة مهمة جدًا من المصريين، وهي لغة لا تقرأ ولا تكتب ولكنها تكتسب، حتى إنني اختتمت التقرير بجمل تعلمتها من الناس في أسوان.