7 معلومات عن رواية "جريمة في رام الله" المثيرة للجدل في فلسطين

نرمين حلمي

وصلت رواية “جريمة في رام الله” للكاتب الفلسطينى عبّاد يحيى، للقائمة القصيرة لجائزة حرية التعبير، التي تشرف عليها منظمة “مؤشر الرقابة” العالمية لسنة 2018، لتنافس عليها بين ثلاثة أعمال تتبارى على الفوز بالجائزة.

فيما يلي يقدم “إعلام دوت أورج” أبرز 7 معلومات عن الرواية وكاتبها:

1- عباد يحيى، كاتب وباحث فلسطيني، من مدينة رام الله، ولد في 1980، وحصل على شهادة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة “بيرزيت” في فلسطين، وعمل باحثًا في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.

2- عُرف عن كتابات “يحيى” أنها تتميز برصد الصورة الفلسطينية في رواياته، والتي نشرت ما بين 2012 و2015.

3- صدرت رواية “جريمة في رام الله” عام 2017، عن دار “منشورات المتوسط” للنشر والتوزيع.

4- تعد “جريمة في رام الله” هي الرواية الرابعة للمؤلف ذاته، حيث صدرت له رواية “رام الله الشقراء” عن دار الفيل عام 2013 ثم رواية “القسم 14” عام 2014 عن المركز الثقافي العربي، وفي عام 2015  صدرت له رواية “هاتف عمومي” عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع.

5- رواية “جريمة في رام الله” تحكي قصة ثلاث شخصيات شابة من جيل بعد الانتفاضة الثانية، تواجههم جريمة ويتكشف خلال التحقيقات التغييرات السياسية والاجتماعية التي طرأت على المجتمع.

6- أثارت رواية “جريمة في رام الله” جدلًا كبيرًا بمجرد نشرها، نتيجةً لاقتحامها العديد من القضايا الشائكة.

7- عَرّضت رواية “جريمة في رام الله” المشهد الثقافي الفلسطيني لسابقة تعد الأولى من نوعها في فلسطين، وهى الخاصة بشأن حظر نشر هذا الكتاب ومصادرته ومنع تداوله في الأسواق من قبِل السلطات الفلسطينية في الضفة الغربية؛ لاحتوائه على مصطلحات قيل إنها مخلة بالحياء والآداب العامة، إلى جانب استدعاء كاتبها للتحقيق.