سبب تنافس بريطانيا وفرنسا على مبارك قبل توليه الرئاسة - E3lam.Com
قال الإعلامي عمرو أديب إنه شخص كثير التوجس والهلاوس، موضحا أنه لا يؤمن بأن كل شيء يحدث في العالم، يكون على سبيل الصدفة، أو أن الظاهر من الأحداث، هو الوجه الحقيقي لها.
مضيفا خلال حلقة السبت من برنامج “كل يوم” المذاع على قناة on e، أن الدولة المصرية كان لها دورا في هذه الصفة التي التصقت به حتى الآن، وتابع: “كل مكان كنا نقعد فيه زي قدام حزب التجمع أو على القهوة.. كان يا حد بيقعد يسجلك أو تلاقي ظابط بيخرم الجرنال عشان يراقبك”.
في ذات السياق، استعرض أديب خبرا نشره موقع bbc مدعما بوثائق من الأرشيف البريطاني، عن رغبة بريطانيا في تولي حسني مبارك مقاليد الحكم عقب السادات، أملا في مساعدتهم في إبرام صفقات سلاح.
تابع: “جهاز المخابرات الإنجليزي كان يهتم إن حسني مبارك لا يتم العصف به وقتها خاصة مع تداول قصص كثيرة عن النية في الإطاحة به من منصب نائب الرئيس”، مشيرا إلى أن عمل مبارك كطيار عزز هذه النظرة البريطانية له في إمكانية عقد صفقات سلاح مع لندن.
استكمل الخبر أن بريطانيا خططت أن تكون أول زيارة لمبارك إلى لندن “عادية” وألا يحظى باستقبال كبير، حتى لا تلفت نظر السادات إلى اهتمامها بنائبه، موضحا أن هذا الاهتمام جذب أنظار فرنسا إليه لنفس السبب، وأصبح هناك تنافسا بين الدولتين على مبارك.
علق أديب على هذا الخبر قائلا: “لما نقول كان فيه محاولة لضرب وزير الداخلية والدفاع في العريش بنلاقي حد يقول هم اضربوا إزاي لكن المفروض يسأل إيه نتائج ده وإيه الرسالة والمطلوب من وراه؟”.