مناقشات بشأن تأسيس شركة مصرية موازية لـ"نتفليكس" - E3lam.Com

أحمد حسين صوان

قال الخبير الإعلامي عمرو قورة، مؤسس وكالة “كرياتيف آراب تالنت”، إن المعلنون باتوا يتجهون إلى المنصات الإلكترونية مؤخرًا، وأصحاب القنوات باتوا يدركوا تلك الأزمة عامًا بعد عام، الأمر الذي دفع بعضهم إلى تأسيس منصات رقمية تعمل على جذب المُعلنين، لتحقيق استفادة مادية من الإعلانات، بدلًا من حصول موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب” عليها.

نرشح لك: عمرو قورة: “نتفليكس” تعطي فرصًا كبيرة لصناع السينما

جاء ذلك خلال ندوة “نتفليكس.. مستقبل التوزيع السينمائي”، التي أقيمت اليوم الإثنين، بالمجلس الأعلى للثقافة، على هامش فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته التاسعة والثلاثين، بحضور الدكتورة ماجدة واصف رئيس المهرجان، ويوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان، وعدد من خبراء الإنتاج والتوزيع السينمائي.

وصف “قورة” اتجاه بعض القنوات لتأسيس منصات رقمية، بالأمر الخطأ، مُبررًا ذلك بقوله: “كل واحد لوحده مش هينفع”، لكن من الضروري تأسيس مشروع يضم عددًا كبيرًا من الصنّاع والجهات، لتكون شركة مُساهمة، مُشيرًا إلى المُناقشات القائمة حاليًا مع بعض المؤسسات لتنفيذ تلك الفكرة.

تابع الخبير الإعلامي أن هناك مناقشات جادة لتأسيس منصة إلكترونية مصرية قوية، تُشبه “نتفليكس” وتضم مادة فيلمية من جميع الدول العربية، لافتًا إلى أهمية تنفيذ أفلام بعيدة عن التقليدية والخروج عن المألوف، بهدف جذب الجمهور ونجاح هذه المنصة.

حضر الندوة، المُنتج محمد حفظي، والموزع طارق صبري، والناقد اللبناني محمد رضا، والمُنتج جابي خوري، والمُخرج الأردني محمود المساد، والسيناريست مريم نعوم، وأدارها الناقد أسامة عبد الفتاح