كيف تغلب "الهلالي" على منعه من الفتوى؟

خلت القائمة التي أعلن عنها الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمكونة من 50 عالمًا فقط، مصرح لهم بالفتوى، من اسم الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والذي يقدم برنامج “وإن أفتوك” على فضائية “ON E”، مساء الجمعة.

ظهر “الهلالي” اليوم، في أول حلقات الموسم الثاني من برنامج “وإن أفتوك”، معلنًا أنها سيكون باسم “معرفة الفتوى”، مؤكدًا أنه سيقدم خدمة للمشاهد الذي وقع تحت سطوة الخطاب الديني “الظلامي” على حد تعبيره، والذي حول الحياة إلى طائفية، وإرهاب، بوظيفة الفتوى الموجهة لتفخيخ الشباب باسم الدين، الذين يظنون أنهم يرضون الله.

استعرض أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر خلال حلقة اليوم الأسباب التي دفعته للحديث عن الفتوى في الموسم الثاني، وأهمها: استمرار الأوصياء والمتاجرين بالفتوى، وندرة أمناء الفتوى والعمل على كثرهم، شارحًا عدد من المفاهيم أبرزها كان أوصياء الفتوى الموكلين بها، وتجار الفتوى المضللين بها.

لم يقدم “الهلالي” خلال الحلقة أية فتوى، بالرغم من تناوله لمفهومها، ملتزمًا بالقائمة التي لا يندرج تحتها، الأمر الذي يثير تساؤلًا “هل يتغلب بذلك على منعه من الفتوى؟”، أم “أنه يفرض حضوره عليها؟”

نرشح لك: قائمة المستبعدين من الفتوى في وسائل الإعلام