إرهابي الواحات يبرر استهداف رجال الشرطة: "قتلهم حلال"

قال عبد الرحيم المسماري، الإرهابي الليبي الناجي من معركة الواحات، إن أفكاره جيدة وأقرب إلى ميول تنظيم القاعدة عن باقي الجماعات، والذي بدأ تنظيمه بـ13 مصريًا مع جنسيات مختلفة، بهدف إقامة الجهاد في مصر.

أضاف خلال حوار خاص مع الإعلامي عماد أديب على قناة “الحياة”، اليوم الخميس، أنه اعتنق الأفكار الجهادية بعد الثورة الليبية على الرئيس السابق معمر القذافي، بسبب انتشار العناصر الإسلامية في مدينة درنة والتي تتبنى الأفكار السلفية الجهادية، مشيرًا إلى أنه شارك في بعض العمليات المسلحة ضد جيش حفتر في ليبيا.

تابع أنه انضم أواخر عام 2014 لمجلس شورى مجاهدين درنة، متابعاً: “لم أتدرب على استخدام السلاح، لأن الشعب الليبي بطبيعته مدرب على السلاح”، مؤكدًا أن ضميره لا يؤنبه عندما يقتل أي شخص لأنه يفعله بدافع عقائدي، مضيفًا أنه لا يشعر بتأنيب ضمير لقتله ليبيين، معقبًا: “الرسول قتل أعمامه”، ليرد “أديب”: “دول كفار يا رجل”.

أكد “عبد الرحيم” أنه يقتل بمنظور عقائدي، قائلًا “وهذا جاء على سند علمي، ومفاهيم علماء”، لافتًا إلى أنه يرى أن من قتلهم في ليبيا أو في مصر سواء كانوا مدنيين أو رجال شرطة “حلال قتلهم”، وينطبق عليهم وصف كفار، متابعًا: “سأجازى خيرًا عن قتلهم.. ولا أحد يعلم من سيدخل الجنة”.