محمد حسني مبارك.. مواطن يدعم مرسي ويفوض السيسي

إسراء النجار

مشهد1

نشرت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، حوارًا لها مع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، والذى أجرته معه خلال مكالمة هاتفية أول أمس الأربعاء، لتهنئته بمناسبة حلول ذكرى تحرير طابا، وكشف فيه “مبارك” عن تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنه إذا ما كان حرًا وقت الانتخابات لكان في طليعة طوابير انتخابه.

11079786_10203911851858871_1771249391_n
 
وقالت السعيد تعقيبًا على قول “مبارك”: “أصدقكم القول، صدمني الرئيس مبارك وهو يتكلم عن الرئيس السيسي ويستذكر عباراته، فتشجعت وسألته وأنا مرعوبه من ردة الفعل، وقلت.. ياريّس إنت بتقول الرئيس السيسي وتستذكر عباراته؟”.
 

11072468_10203911835858471_700520215_n

 ليرد عليها “مبارك” غاضبًا، كما ذكرت: “بماذا كنتي تتوقعي أن أناديه، أليس هو اليوم رئيس مصر وأنا مواطن مصري؟ من يجدها ثقيله على لسانه ولا يستطع نطقها لا يمكن أن يكون مصريًا.. نحن نقسم على الولاء للوطن، والرئيس السيسي نجح بإرادة المصريين، وأنا منهم، ولو كنت حرًا يومها لكنت أول الواقفين في طوابير الاقتراع منتخبًا الرئيس السيسي”.

 
11073512_10203911921060601_605631356_n
 ومن ثم قالت له “السعيد”: “ياريس أعتقد لو أنك حر طليق لكنت ستتواجد بالتحرير يوم 30 يونيو” فقال لها: “وكنت سأخرج أيضًا يوم 26 يوليو لأفوض الرئيس السيسي لمواجهة الإرهاب”.

مشهد 2

المحامي فريد الديب ينقل تصريحات عن “مبارك” في أثناء زيارته وهو في محبسه، بتاريخ 11 مارس 2013، مؤكدًا على أن “مبارك” يأمل في أن يلتف كل المصريين حول الدكتور محمد مرسي، الرئيس الشرعي المنتخب، ويكونوا يدًا واحدة للخروج بمصر من هذه الهوية السحيقة التي تنحدر فيها، كما ذكر.

1
 كما أوضح محامي الرئيس المخلوع، أن “مبارك” حزين لما يجري من أحداث وما يصيب مصر من خراب وانهيار اقتصادي، مطالبًا بضرورة التوقف التام عن أعمال العنف والتخريب التي يمارسها المخربون والبلطجية تجاه الآمنين والمسالمين والمنشأت العامة والخاصة.
 
11081833_10203911915180454_634537792_n

 وأكد “الديب” أن “مبارك” قال له: “أنا لم أكن يومًا على علاقة طيبة بأمريكا ما عدا العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأنه لم يستجب لأي طلب من طلبات أمريكا تخصّ السيادة المصرية، بالإضافة إلى أن أمريكا كانت تريد جزءًا من الشريط الحدودي على سيناء من أجل أن تجعل الفلسطينيين يستوطنوه، ولكنه رفض”.

إن المشهدين، الأول والثاني، يبرزان عدة تناقضات:
 
أولًا: مبارك تمنى أن يلتف المصريون حول مرسي، ثم قال إنه لو كان حرًا لوقف في طليعة طوابير الناخبين لاختيار السيسي، والتناقضات بين الرئيسين الحالي والأسبق معروفة للجميع.
 
ثانيًا: وصف الرئيس المخلوع المتظاهرين ضد مرسي خلال فترة رئاسته، بالمخربين والبلطجية، رغم أنه لولاهم لما ترشح السيسي للانتخابات، ليقف سيادته في طليعة منتخبيه!
 
ثالثًا: في معرض تصريحات مبارك عن أمله في التفاف المصريين حول مرسي، قال إنه لم يكن يومًا على علاقة طيبة بأمريكا! وأن أمريكا كانت تريد جزءًا من الشريط الحدودي على سيناء حتى يستوطنه الفلسطينيون، وإن صح ذلك، فلماذا يدعو مبارك المصريين إلى الالتفاف حول مرسي الذي كان متهمًا طوال الوقت بالموافقة على مخطط تسكين أهل غزة، خاصة إرهابيي حركة حماس، في سيناء؟!
 
 إن محاولة تفسير تناقض تصريحات مبارك، تدعونا للتساؤل: هل يريد مبارك بتصريحاته تلك أن يظهر بدور رجل الدولة العاقل الذي لا يعنيه إلا أمن المواطنين واستقرار الوطن لدرجة أنه يدعو للالتفاف حول رئيس ينتمي لجماعة الإخوان؟ وهل يحاول الآن استعادة تعاطف الناس باستغلال شعبية السيسي الواسعة، رغم أن الأخير صرح بوضوح وحسم بأنه لاعودة لما قبل 25 يناير مرة أخرى؟

اقرأ أيضًا:

 “لقمة هنية” يصالح أم وابنها في الاستديو.. والسقا يشارك هاتفيًا

 محمود سعد يضحك على براءة العادلي: اسمع ولا تعلق   

هجوم تونسي على هند صبري بسبب الجنسية المصرية

هكذا “انكسفت” الشمس على القنوات الفضائية

الأسئلة الأكثر تكرارًا في الحوارات الفنية

خيري رمضان: المسئولين بيحددوا السيطرة على الأمن من “رقاصة”

القرموطي: “الجزيرة” أسوأ من القنوات الإسرائيلية

ساويرس : أبعدنا رامي رضوان بسبب مكالمة تليفون

 تابعونا علي تويتر من هنا

تابعونا علي الفيس بوك من هنا