تفاصيل جائزة العمل الإنساني للشباب العربي - E3lam.Com

أمنية الغنام

بعد أن منحت الأمم المتحدة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب “قائد العمل الإنساني” ٢٠١٤، وفي إطار فعاليات اختيارها دولة تمثل عاصمة للشباب ٢٠١٧، سعت الهيئة العامة للشباب بالكويت وبالتعاون مع الملتقى الإعلامي العربي للإعلان عن جائزة “مركز العمل الإنساني للشباب العربي”، والتي قامت بالتسويق لها من خلال مؤتمرين اثنين، عقد أولهما في شهر سبتمبر الماضي في بيت الأمم المتحدة بدولة الكويت بينما عقد الثاني  أمس بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.

حرص إعلام دوت أورج على حضور المؤتمر وفيما يلي أبرز التصريحات:

                              (١)

السفير بدر الدين العلالي الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية:

العمل الإنساني ليس بعيداً عن دولة الكويت فمنذ عدة سنوات وهي تحرص على تنظيم مؤتمرات المانحين بخصوص سوريا، كما أنها تمنح المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاعاتت المسلحة أو من الكوارث الطبيعية في مختلف أنحاء العالم بغض النظر عن الجنسية أو الديانة.

– أن الاهتمام بالعمل الإنساني وبالشباب يدخل في إطار اهتمامات الجامعة العربية، حيث يمثل الشباب حوالي ثُلثي سكان المنطقة العربية، وبالتالي لا بد من تأهيلهم ليكونوا محركاً أساسياً في خطط التنمية المستدامة.


(٢)

عبد الرحمن المطيري مدير عام الهيئة العامة للشباب بالكويت:

 

-هدفنا هو الوصول لأكبر شريحة ممكنة من الشباب العربي للتسجيل لهذه الجائزة، من خلال تقديم مشاريعهم التي تعود عليهم بالنفع بشكل مباشر وعلى مجتمعاتهم بشكل عام وإيصال رسالة للعالم أن الشباب العربي قادر على تقديم أنشطة وبرامج وفعاليات في عدة مجالات كالتعليم والصحة وتقديم أفكار مبتكرة في مجال الإغاثة الإنسانية، خاصة ما يتعلّق بقضايا اللاجئين والنازحين.

– التحكيم لتحديد الفائزين سيتم بإشراف لجنة من الأمم المتحدة، كما خاطبنا الجامعة العربية لضمان الشفافية، وبمشاركة متخصصين في المجال التطوعي الإنساني وخبراء من المجتمع المدني.

– لا بد أن تكون الفكرة الفائزة بجائزة مركز العمل الإنساني قابلة للتحقق والتنفيذ على أرض الواقع.

                                 (٣)

ماضي الخميسي أمين عام الملتقى الإعلامي العربي:

 

– هذه الجائزة مُلْهمة للشباب وتعتبر مجالاً لتفريغ طاقاتهم بشكل إيجابي، فالكل يهتم بالشباب حيث تعددت المنتديات واللقاءات والفعاليات الخاصة بهم، والدليل على ذلك منتدى الشباب العالمي الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ، فالكل يعي قيمة ودور الشباب.

– هناك دائماً فجوة بين الشباب وبين دولهم ومؤسساتهم وهذا ينطبق بشكل ما على التواصل بين الإعلام التقليدي وبين الشباب في مخاطبته لهم، فإن لم تستطع وسائل الإعلام التقليدية أن تتقارب مع الفكر الشبابي فلن يكتب لها التطور، بعكس وسائل التواصل الاجتماعي التي لديها القدرة على التفاعل معهم ومع أفكارهم وقضاياهم، وبالتالي للإعلام دور كبير في التسويق لهذه الجائزة وتحفيز الشباب على المشاركة.

                             عن الجائزة

-موجهة لكل الشباب العربي للفئة العمرية ١٨-٣٤ عاماً.

-تختص بالمشاريع الإنسانية في مجالات التعليم،الصحة، المياه،الزراعة،الطاقة والنقل والمواصلات مع إعطاء الأولوية للمشاريع الخاصة بالنازحين واللاجئين.

-بدأ التسجيل لها في سبتمبر الماضي ويستمر حتى ٣١ديسمبر ٢٠١٧، وتقبل المشاركة كفرد مستقل أو مجموعة بشرط ألا تزيد عن ٣ أفراد.

-بعد الإجابة عن أسئلة محددة على المُتقدم أن يقدم فيديو لا يتجاوز ٥ دقائق للتعريف بفكرة مشروعه وكيف أنها تواجه التحديات الإنسانية.

-تتمثل المعايير الخاصة بفكرة المشروع التي يتم التحكيم على أساسها في أن تكون تنموية، مستدامة،مبتكرة، ذات احتياج حقيقي وأخيراً لم يتم تسجيلها من قبل في مسابقات أخرى أو على الأقل أن يتم تطويرها بنسبة٢٥٪؜.

-يحصل الفائز الأول على ٣٣.٠٠٠ ألف دولار أمريكي والثاني على ٢٣.٠٠٠ألف دولار أمريكي، بينما الثالث ١٦.٥٠٠ألف دولار أمريكي.

– بخلاف الثلاث مراكز الأولى يتم ترشيح ١٠مشاريع يحصل أصحابها على دورات تدريبية في كيفية إدارتها وإنجاحها، بالإضافة للفرص التمويلية والتي تقدمها بعض الجهات كالهلال الأحمر الكويتي.

 

الرابط الخاص بالجائزة من هنــــــا